تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ سعادتها بالإفراج في 25
آب/أغسطس حوالى الساعة الثانية عشرة (بالتوقيت المحلي) عن الصحافيين الإيطاليين
الأربعة الذين تعرّضوا للاختطاف على بعد نحو أربعين كيلومتراً غرب
طرابلس.
بالإضافة إلى ذلك، أصيب الصحافيان الفرنسيان ألفارو كانوفاس المصور
العامل في باري ماتش، وبرونو جيرودون مصور فرانس 2 في طرابلس. كذلك، أصيب مصور باري
ماتش في فخذه في 23 آب/أغسطس بينما كان يغطي الهجوم على المتمردين. أما مصور فرانس
2 فأصيب في 24 آب/أغسطس بينما كان بالقرب من مجمع باب العزيزية. وأصيب الصحافي
الروسي أورخان جمال من إزفيستيا اليومية في ساقه في 22 آب/أغسطس في خلال المعارك في
طرابلس ومن ثم نقل إلى زلينتن (شرق العاصمة) إلى المستشفى. وقد زال الخطر عن هؤلاء
الصحافيين.
معلومات أساسية
أعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن قلقها إزاء
عملية خطف تمت في 24 آب/أغسطس 2011 حوالى الساعة الواحدة من بعد الظهر (بالتوقيت
المحلي) لأربعة صحافيين إيطاليين في غرب ليبيا على بعد نحو أربعين كيلومتراً من
طرابلس. لذلك، تطالب المنظمة بالإفراج عنهم فوراً، وتحث الأطراف المتحاربة على ضمان
أمن الإعلاميين الليبيين والأجانب الذين يتولون تغطية الأحداث في هذا
البلد.
قام موالون لمعمر القذافي باختطاف الصحافيين الأربعة، إليزابيتا
روزاسبينا وجوزيبي سارشينا من كورييري ديلا سيرا، ودومينيكو كويريكو من صحيفة
ستامبا اليومية، وكلاوديو مونيشي من أفينيري، بينما كانوا على الطريق التي تربط
طرابلس بالزاوية. وقتل سائقهم الليبي أمام أعينهم.
يبدو أنه تم نقلهم إلى
شقة في طرابلس حيث تمكّن كلاوديو مونيشي من الاتصال بعائلته والمؤسسة الإعلامية
التي يعمل لحسابها بغية إطلاعهم على عملية الخطف. ووفقاً للمعلومات المتوفرة، تعرض
الصحافيون للتعنيف وصودرت معداتهم.
وقعت عملية الاختطاف عشية زيارة الرقم
الثاني في المجلس الوطني الانتقالي، محمود جبريل، إيطاليا حيث من المقرر أن يجتمع
في 25 آب/أغسطس برئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني.