سنقف ضد من
يريد حرق مصر
لنوجه غضبنا جميعا ضد من
يريدون أيقاف عجلة الثورة
الاتحاد
المصري للنقابات المستقلة يناضل بكل قوة ضد محاولات القوي المضادة للثورة لإشعال
الفتنة الطائفية، ويري الاتحاد المصري للنقابات المستقلة أن نسيج الشعب المصري
واحد بمسلميه ومسيحييه، لهم جميعاً نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، لكنه يبدي
قلقه من أن إثارة الفتنة الطائفية يحرف الثورة عن مسارها الصحيح، وأن مخطط تأجيج
الفتنة الطائفية كان من أهم وسائل النظام السابق لإلهاء شعبنا عن الدفاع عن حقوقه
التي سلبها مبارك ورجاله، وأن من أطلق الرصاص الحي اليوم، ومن دهس شباب مصر تحت عجلات المدرعات اتبع نفس الطريقة التي
استخدمها المجرم حسني مبارك ونظامه في محاولة منه
لإجهاض الثورة.
ويري
الاتحاد المصري للنقابات المستقلة أن الإنزلاق في الفتنة التي سيدفع الوطن ثمنها
من دماء أبنائه من مسلمين ومسيحيين، وعلينا أن لا
ننسي أن عمال مصر من مسلمين
ومسيحيين الأحرار ناضلوا معاً من أجل المطالبة بحقوقهم، من رئيس وزراء مسلم ووزير
مالية مسيحي، وأن عمال مصر لم يفرقوا بين
عميل نظام مسلم وعميل نظام مسيحي.
وإننا
نناشد زملائنا العمال والموظفين في كافة
مواقع العمل والإنتاج أن يهبوا لإطفاء هذه
النار التي يحاول أعداء الثورة إشعالها، وعلي نقاباتنا المستقلة وقواعدها المنتشرة
أن تبادر لحصار هذه النار غير المقدسة قبل أن تمتد لتحرق مصرنا الحبيبة، ولنوجه جهودنا وغضبنا جميعا لمن يصرون
علي أن يبقي النظام الذي يسرقنا كما هو دون تغيير.
وليحيا شعار
الثورة
تغيير.........
حرية.......عدالة اجتماعية
عاشت مصر
وطناً لكل أبنائها مسلمين ومسيحيين