تجمع اليوم أمام أكاديمية البحث العملي أكثر من 800 من الحاصلين علي
درجات الماجستير والدكتوراه وأوائل الدفعات، وذلك للمطالبة بتعيينهم في
المراكزالبحثية والجامعات الأقليمية الخالية من كادر هيئة التدريس بسبب عدم توفير
كادر بهذه الجامعات، وهذه الجامعات لسنوات طويلة تعتمد علي الانتداب من الجامعات
الرئيسية، أي أن هذه الجامعات بلا هيئة تدريس وهناك من العقول من لم يكتفي بالتفوق
بل أنه أنفق علي حسابه الخاص لكي يحصل علي الماجستير والدكتوراه، ولكنهم يبقون بلا
عمل في مجالات تخصصهم.
وقد قام المعتصمون بمسيرة من أكاديمية البحث العلمي ‘لي مجلس الوزراء
بعد أن أغلق باب الأكاديمية في وجوههم، ثم بعد أن وقفوا قرابة الساعتين ـأمام مجلس
الوزراء عادوا للأكاديمية، يأكدون أنهم لن يتركوا حقهم في العمل في مجالات تخصصهم،
ويتسائلون لماذا يفعلون بنا ذلك، في كل بلاد الدنيا تحتفي الحكومات بعقول أبنائها،
وتحتفي بالمتفوقين منهم، ونحن رغم أننا أنفقنا علي حسابنا الخاص للدراسةوالحصول علي
اعلي الشهادات، ألا أنهم لايريدون تشغيلنا في الجامعات ومراكز الأبحاث رغم عدم وجود
من يقوم بهذه الأعمال بها.
الجدير بالذكر أن هناك اعتصام دائم بالأكاديمية منذ 55 يوم، والوزير
والحكومة ودن من طين وآخري من عجين.
قام اليوم يوقثة احتجاجية أمام وزارة الصحة عدد كبير من الأطباء
والعاملين بالمستشفيات وذلك بالتنديد بتباطؤ وزير الصحةعمرو حلمي في إقالة الفاسدين
العاملين بوزارة الصحة، خصوصاً وأن العاملين بمستشفي الزاوية الحمراء قد خاضوا
تجرية أنتخاب مدير للمستشفي، إلا أن الوزير عمرو حلمي بعد قد قام بإقالة المدير
الجديد ولكنه لم يستجب لرغبة العاملين بالمستشفي وتعيين من نجح في الانتخابات،
وقامبتعيين مدير آخر، ويتسائل الأطباء، طالما أن الوزير قد قام بإقالة المدير
القديم لماذا لم يقم بتعيين من أختاره الناس، كما يقولون بأنه من المفروض أن الوزير
عمرو حلمي هو وزير تم اختياره من قبل الثوار، وكان من المنتظر أن يكون انحيازه
للتخلص من الفاسدين، وتشجيع تجارب أنتخاب المديين، التي نطالب بها في كل مناحي
الحياة سواء المحافظين، أو رؤساء الأحياء، أو عمداء الجامعات أو غيرهم.
وكان قد دعا للوقفة كل من أطباء بلا حقوق، ، أئتلاف لحقوقالأطباء،
والنقابات المستقلة بمستشفيات الزاوية الحمراء ومنشية البكري.