تقرير عن الاحداث فى جرجا محافظة سوهاج فى الساعه الرابعة عصر يوم السبت تم توزيع منشورات أمام مجمع محاكم جرجا من جهة غير معلومة حتى الآن تفيد هذه المنشورات بأن أحد من أهالى قرية نجع عويس قد تعدى بالضرب على أحد مواطنى جرجا وهذا يعتبر تعدى على البندر بشكل عام و على أهالى جرجا أن يأخذوا بالثأر من هؤلاء البلطجية وأن يذهبوا إلى القرية و إشعال الحرائق بها و تكسير البيوت و الوصول للشخص الجانى و ضربه فى قريته مثلما حدث مع المجنى عليه ليلة أمس ا...لجمعة ، وفى غضون ساعة أو أكثر قليلا كان الخبر قد تسرب إلى القرية و علم أهالى الشخص الجانى بالخبر و قرروا النزول للبندر و تأديب أهلها على هذا المنشور . الساعة السابعة والنصف مساء يوم السبت اى بعد إفطار المغرب وبجوار المزلقان القبلى ( عند مدخل البلد ) فوجىء أهالى مدينة جرجا بوصول سيارات محملة برجال مدججين بالأسلحة البيضاء و الأسلحة النارية و غيرها من أدوات المعارك و كأنها تنبىء عن حرب وفى الساعة الثامنة والربع مساء يوم السبت : بدأت مناوشات من الطرفين سكان المدينة و أهالى قرية نجع عويس وعندها بدأ سماع الأعيرة النارية بكثافة فى المنطقة بعد مشاداة بين أهالى القرية و أحد سكان المدينة الذى توعدهم بأنه لن يرجعهم لقريتهم سالمين إن لم يرجعوا عن الذى يدور فى أذهانهم . الساعة العاشرة مساء يوم السبت : بدأت الأعيرة النارية تنطلق من أسلحة أهالى قرية نجع عويس بشكل مكثف و عشوائى مما استدعى أصحاب المحال التجارية بالمنطقة لاغلاق أبواب أرزاقهم والتوجه لبيوتهم مسرعين متجنبين المشاكل مع هؤلاء البلطجية المسلحين . الساعة الثانية عشر صباح يوم الأحد : سقوط أول شهداء المعركة وهو الشاب الأمير محمد نادى إثر طلقة نارية أصابته بشكل عشوائى مما أهاج أهالى المدينة و أهل الشاب الفقيد وبدأ منذ ذلك الوقت تبادل إطلاق النار بشكل مباشر بين البلطجية وبعض من أهالى المدينة والذين بحوزتهم أسلحة مرخصة وغير مرخصة . الساعة الواحدة صباح يوم الأحد : يستمر صوت الأعيرة النارية ويتساقط المصابين من الطرفين واحد تلو الآخر دون الامكان للتدخل لتهدئة الاوضاع و أصبحت جرجا فى حالة رعب و الشوارع شبه خاليه من المارة والكل داخل بيوته يدعى الله ان تمر هذه الليلة على خير وعندها يسقط الشهيد الثانى و الثالث منتصر رخا و محمد كمال و العديد من الاصابات الخطيرة ومنها الجندى الذى أشيع أنه توفى ولكن تأكدنا أنه مازال على قيد الحياة إثر سقوط سلك كهرباء عليه أدت إلى إصابته إصابة خطيرة ولكنه مر من المرحلة الحرجة و الآن يتلقى العلاج فى مستشفى سوهاج وحالته مستقرة ويعلن المستشار العسكرى حظر التجوال على المدينة من وقتها وأن المدينة فى اجازة من مشاغلهم لحين هدوء الأوضاع . الساعة الثانية فجرا يوم الأحد : تتدخل قوات الأمن المركزى و ووصول سيارات ومدرعات تابعة للقوات المسلحة للمدينة و تهجم بعض البلطجية ويقومون باشعال البيوت و المحال و المصانع بالنيران ومحاولة اقتحام المستشفيات و مركز شرطة المدينة ومما استدعى قوات المطافى للتدخل للقيام بدورها . الساعة الثالثة فجرا يوم الأحد :قامت القوات المسلحة بفرض قوتها على الخارجين عن القانون و تبادلهم اطلاق النار و قامت بالقبض على عدد منهم و هرب عدد آخر لداخل وخارج المدينة فبدات القوات المسلحة فى محاصرة البيوت الفارين اليها هؤلاء البلطجية . وقد تسبب هذا الصراع إلى توقف حركة القطارات لأكثر من 9 ساعات نظرا لوجود المعركة على شريط السكة الحديد وبجوار المزلقان القبلى بالمدينه فبدات عندها القوات المسلحة فى فرض سياج أمنى على جميع مناطق المدينة سواء شوارعها الداخلية أو حدودها الخارجية . الساعة الخامسة فجرا يوم الأحد : هدوء الأوضاع بشكل كامل على المدينة وعدم سماع لأصوات أعيرة نارية و أيضا تهدئة الحرائق المشتعلة و سيطرة الجيش على الوضع والمنشآت المحترقة . جديرا بالذكر ان حرب الشوارع هذة قامت بسبب تصادم توك توك بآخر.مع استخدام الأسلحة النارية والمولوتوف والشوم.فقامت مديرية أمن سوهاج بمساعدة الشرطة العسكرية، بفرض حظر التجول على مدينة جرجا بمحافظة سوهاج، ليسيطر الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة على الموقف المشتعل، كما تم فرض كردون أمنى حول مداخل ومخارج بندر جرجا، لمحاولة إعادة الانضباط والهدوء، بعد الأحداث الدامية والتى أدت إلى وفاة 3 أشخاص وإصابة 21، تم تحويلهم إلى مستشفيات سوهاج العام والتعليمى والجامعى لتلقى العلاج اللازم، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق، وجارى البحث عن أطراف المشاجرة. وكانت الأحداث الدامية استمرت أكثر من عشر ساعات، تم خلالها إطلاق الأعيرة النارية وتراشق الزجاجات الحارقة، بين أهالى نجع عويس وأهالى بندر جرجا، بعد تصادم توك توك بآخر، وقام مجموعة من الأهالى بمحاولة اقتحام قسم شرطة جرجا وقذفه بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وتصدت قوات الشرطة لهم، مما اضطر الأهالى وأصحاب المحلات بالشوارع الجانبية والخلفية إلى غلق محالهم، وغلق النوافذ والأبواب الخاصة بمنازلهم، بعد سماع دوى مئات الطلقات النارية فى سماء المدينة، وإطلاق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية على المارة وأسطح المنازل، . ونتج عن المشاجرات التى استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والشوم وزجاجات الملتوف، إحراق مصنعا للمكرونة ملك عضو مجلس شعب سابق ومعرض للموبيليا، وتحطيم وتكسير سبعة محال تجارية وتكسيرالسيارات بشارع البندر وشارع السوق وشارع المزلقان القبلى، وتم تحطيم مستشفى جرجا المركزى بالكامل والتعدى على طاقم الأطباء والتمريض بها، ما أدى إلى هروب الأطباء والمرضى من المستشفى