قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم , أنه على السلطات الإماراتية أن تكف عن حملة التنكيل بسجين الرأي الناشط والمدون الإماراتي أحمد منصور ، والتي وصلت لحد إهمال تقديم الرعاية الصحية له ، واحتجازه مع سجناء جنائيين محكوم عليهم بعقوبات ، في حين أنه مازال في فترة الحبس الاحتياطي ، عقب إخراجه من الحبس الانفرادي ، الذي يعد عقوبة في حد ذاتها تم توقيعها عليه دون مبرر وبشكل تعسفي.
و قد علمت الشبكة العربية ان أحمد منصور ﻻ يواجه فقط الظروف السيئة التي فرضتها عليه إدارة السجن ، بل يواجه أيضا التحريض من قبل عدد من السجناء ضده ، للاعتداء عليه داخل محبسه لتصويرها كمشاجرة داخل السجن ، إلا أن أغلب هذه المحاولات باءت بالفشل نتيجة لما يتمتع به احمد منصور من هدوء ونضج ، مكنه من تفويت الفرصة على إدارة سجن الوثبة في مدينة أبو ظبي من التنكيل به.
و يواجه أحمد منصور هو و أربعة نشطاء أخرين تهم إهانة رئيس الدولة و زعزعة الاستقرار و زرع الفتنة الطائفية على خلفية مشاركات إلكترونية عبر موقع ” منتدى الحوار الإماراتي ” دون تحديد ماهية هذه الاتهامات أو طبيعتها.
و قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “ ان ممارسات إدارة السجن بحق أحمد منصور مقلقة و ومن الصعب تصور أن تكون هذه مجرد ممارسات فردية لإدارة سيئة لهذا السجن ، بل يمكن ربطها بحالة التعتيم على القضية وحملة التشهير به هو وبزملائه سجناء الرأي ، لتتضح الصورة كاملة , وأن إستمرار
هذه الممارسات، قد ينقل الإمارات من دولة معتدلة إلى دولة مستبدة “
و أضافت الشبكة العربية “ على السلطات الإماراتية أن تبادر فورا بحماية كل حقوق أحمد منصور و غيره من النشطاء داخل السجن و حمايته من كل المضايقات التي يتعرض لتثبت انها جادة فى احترام مبادئ حقوق الإنسان ولا سيما حرية الرأي والتعبير