أكــدت
الجمعية الكويتية لحقوق الانسان إعتراضها على استمــــرار حبـس المغــرد ناصر أبل
بعد مرور فترة زمنية من احتجازه .. وكما هو متعارف عليه فإن الاحتجاز لا يجب أن
يحدث للمتهمين في قضايا الرأي ، وكان يمكن أن يتم الإفراج عنه حتى تقديمه إلى
المحاكمة ما دامت ضرورات التحقيق لا تستوجب حجز الحرية.
ودعت
الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان إلى الإفراج عن ناصر أبل حتى صدور الحكم والذي نأمل
أن يحقق له حريته ، وكذلك ندعو المشرعين في مجلس الأمة للمبادرة لتعديل القوانين
ذات الصلة وإصدار القوانين المناسبة وسد كل فراغ تشريعي قد يؤدي إلى مصادرة حرية
الأفراد بسبب أرائهم ومعتقداتهم الفكرية والسياسية ، حيث سبق للجمعية دعم مشاريع
تعديل الحجز التحفظي بما يتناسب مع كفالة أصل الحرية وأصل البراءة للإنسان