كلنا " حقوق الانسان "

كلنا " حقوق الانسان
"

لم تكن حملتنا ضد عدد من منظمات حقوق الانسان والمجتمع
المدنى الا لمصلحة الحقيقة وحماية حركة حقوق الانسان التى اصابتها تشوهات عديدة
لمنظمات كانت تابعه للاجهزة الامنية فى النظام القديم والجميع يعلم تاريخها جيدا
بداية من الدفاع عن التعذيب واصدار تقارير لصالح النظام السابق تتحدث عن المبالغات
فى الحديث عن التعذيب او اختلاق ارقام عن عدد المعتقلين فى مصر حتى تضرب ارقام
المنظمات" الكبيرة "التى كانت تواجه بشجاعة وعزم النظام السابق حتى نجحت فى فضحه
امام الشعب الذى خرج لاسقاطة فى النهاية .

اما عن الاتهامات الباطلة التى وجهت لنا نحن كصحفيين نتابع
ملف حقوق الانسان فالقاصى والدانى يعلم انها كانت من صناعه مؤسسات
"الكونجو" الموجودين فى القائمة التى قدمنها للمجلس العسكرى و التى وضعها الشعب
وليس نحن بالمناسبة بعد الثورة فى القوائم السوداء وقوائم العارللمؤسسات التى كانت
تدافع عن النظام السابق وتعمل معه من اجل احباط عمل المؤسسات الجادة والتشكيك فى
عمل نشطاء حقوق الانسان وكانت المفارقة فى الموضوع ان الدفاع عن النظام السابق كان
بتمويل اجنبى ايضا من مؤسسات اجنبية خدعت فى حقيقة هذه المنظمات فى البداية ثم
سرعان ما انتبهت الى الخداع الفكرى والمخالفات العديدة التى حفلت بها مشاريعها حتى
توقفت عن التعامل معها وبعد ان جفت منابع عملهم وسقط النظام الذى كان يحميهم بدأو
فى البحث عن منابع اخرى حتى تلاقت اهوائهم مع التمويل القطرى الذى يسعى فى الخفاء
للدخول الى مصر بالاضافة الى حصول عدد من رؤساء منظمات مجهولة
وتاريخها الحقوقى لاشىء الى تمويلات اجنبية على حساباتهم الشخصية دون عبورها
على وزارة التضامن الاجتماعى فيما يعد مخالفة واضحة للمواد 16 و17 من قانون
الجمعيات الاهلية .

لقد تأكدت امامنا الشواهد وتحصلنا على معلومات عديدة من
مصادر موثوقه كانت اكبر من مجرد استخدامها فى موضوعات صحفية فقررنا بشكل جماعى ان
نجمعها ونتجه بها مباشر لجهات التحقيق التى اهتمت بالامر ثم نصحتنا بضرورة الاتجاة
ايضا الى المجلس العسكرى الذى يقوم بعمل رئيس الجمهورية من اجل فتح التحقيق فى
الامر .

ونذكر الجميع بأننا لسنا اول من يكتشف حقيقه هذه المؤسسات
و سبقتنا مؤسسات كبيرة قالت انهم لايمثلون حركة حقوق الانسان المصرية حينما زاروا
البحرين ودافعو عن النظام البحرينى الذى ارتكب جرائم ضد الانسانية فى قمعه للثورة
فى البحرين .

ولا نحتاج ايضا الى التاكيد على اننا لسنا جزء من اى حملة
تشن ضد حركة حقوق الانسان او مؤسسات المجتمع المدنى التى نكن لها كل احترام وتقدير
ولكننا وجدنا من واجبنا كمواطنين وصحفيين اصحاب رسالة ان نقف ونواجهة هذه المؤسسات
من اجل كشف حقيقتهم للراى العام حتى نتشارك جميعا فى علاج التشوة الذى يحدثونه فى
حركة نرى انها من انبل واشرف التيارات المصرية المهمومة بالحفاظ على حقوق وكرامة
المواطن المصرى .

معتز الحديدي
محمد ربيع
محمود
بسيوني