الأربعاء، 13 يوليو 2011 - 16:36
أكد مساعد وزير الخارجية المصرى للشئون العربية السفير "محمد قاسم"، أن الشأن الليبى هو شأن مصرى بحكم الأخوة والعلاقات الوطيدة والتواصل الاجتماعى، وأن نظرة مصر إلى ليبيا لم تتغير رغم ما حدث من تغيرات على الصعيد المصرى.
كما أكد مساعد وزير الخارجية للشئون العربية بمصر خلال اجتماع وفد ملتقى شيوخ وأعيان القبائل الليبية معه، بعد ظهر أمس الثلاثاء بالقاهرة، أن مصر ضد أى مخططات ترمى إلى تقسيم ليبيا، وأنها تعارض بشدة العدوان الذى يشنه حلف الناتو على الشعب الليبى.
ونقل الوفد عن السفير محمد قاسم استعداد مصر لاستضافة أى تفاعلات شعبية على أرضها بين القبائل الليبية والقبائل العربية بمصر من ذوى الجذور الليبية، وكذلك بين القبائل الليبية بعموم ليبيا بهدف بحث تداعيات هذا العدوان وتفويت الفرصة على الطامعين فيها لتقسيمها ونهب خيراتها.
وأوضح مفتاح الواعر رئيس الوفد خلال هذا الاجتماع الذى حضره السفير الليبى بالقاهرة ومساعده، أن زيارة وفد القبائل الليبية لمصر تهدف إلى توضيح الصورة الحقيقية لما يجرى فى ليبيا لكل المسئولين ورؤساء وممثلى المنظمات والهيئات والمؤسسات والأحزاب وكل أطياف الشعب.
فى السياق نفسه التقى الوفد مع مشايخ القبائل العربية بمناطق الفيوم والمنيا وبنى سويف والبحيرة ومطروح والغربية وشمال سيناء.
اجتمع وفد ملتقى شيوخ وأعيان القبائل الليبية الذى يزور مصر حالياً فى مدينة بنى سويف بشمال الصعيد، بعد ظهر أمس الثلاثاء، مع عمد ومشايخ القبائل العربية بمناطق الفيوم والمنيا وبنى سويف والبحيرة ومطروح والغربية وشمال سيناء.
وأوضح الوفد خلال هذا الاجتماع حقيقة ما يجرى على الأرض الليبية، ولماذا تم استهداف ليبيا من قبل الغرب الصليبى بكل ما يملك من قوة وجبروت, مبيناً الوسائل التى تنفذ بها هذه المؤامرة التى تستهدف سيادة الدولة الليبية وثرواتها ومقدراتها من خلال العملاء ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية المأجورة.