بركات الضمرانى مشرف
الاوسمة : عدد المساهمات : 1142 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 22/02/2011
| موضوع: الاخوان المسلمون يشغلون مقعد الحزب الوطني في معاداة الحريات والتحريض ضد المطالبين بالاصلاح الجمعة مايو 27, 2011 7:31 am | |
| أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم بشدة قيام جماعة الاخوان المسلمين بالتحريض ضد المواطنين والشباب المصريين الداعين لتنظيم مظاهرات سلمية غدا الجمعة 27مايو ، للمطالبة بإقرار العدالة ومحاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك على جرائم القتل والفساد المنسوبة له، حيث وصف الاخوان المسلمين هذه المظاهرات بأنها “إما ثورة ضد الشعب وغالبيته الواضحة، أو وقيعة بين الشعب وقواته المسلحة وقيادتها الممثلة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة”.وكان العديد من القوى السياسية الديمقراطية والشبابية قد دعت لمظاهرات سلمية غدا الجمعة للمطالبة بمحاكمات جادة لرموز الحكم الديكتاتوري السابق على جرائم قتل أكثر من 800 مواطن مصري وعلى جرائم الفساد التي اقترفوها ، والمطالبة بتنفيذ وعد المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير مصر الان بوقف حالة الطوارئ في سبتمبر القادم ، وبدلا من أن تعلن جماعة الاخوان المسلمين عن عدم مشاركتها لهذه المظاهرات ، طبقا لرأيها وكحق لها في التعبير عنه ، قامت بممارسة دور الحزب الوطني الحاكم “سابقا” في الهجوم على هذه المظاهرات والداعين لها ، فضلا عن محاولات تحريض المجلس العسكري الحاكم ضد هذه القوى السياسية ، وهو ما يثير الشك بقوة في حقيقة موقف هذه الجماعة من الحريات المدنية والسياسية ويعيد للاذهان المخاوف التي طرحتها العديد من القوى السياسية والديمقراطية من العداء الذي تكنه هذه الجماعة لحرية التعبير وحق الاختلاف في الرأي.وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ” لم نعد مندهشين ولا نشعر بالمفاجأة من موقف الاخوان المسلمين من التظاهرات السلمية ، فعبر الشهور السابقة كنا نرى العديد من التصريحات المثيرة للكراهية التي يطلقها رموز من هذه الجماعة ، ليأتي البيان الرسمي للاخوان المسلمين أمس مليئا بالتحريض ضد هذه التظاهرات والداعين لها ، ومؤكد على أن الحزب الوطني المعروف بعدائه للحريات والديمقراطية مازال موجودا ، ولكن باسم اخر هو الاخوان المسلمين”. واضاف جمال عيد” المواطنين المصرين ليسوا بحاجة لموافقة أو إستأذان اي جهة أو سلطة لممارسة حقهم المشروع في التعبير الجماعي عن الراي عبر التظاهر السلمي ، واذا كان من حق الاخوان المسلمين تبني راي مخالف لراي القوى السياسية والشبابية، فليس من حقها أن تحرض أو تحاول قمع هذه التظاهرات السلمية ، لأنه أحد أبرز ملامح التحول الديمقراطي الذي ننشده ، وعلى الاخوان المسلمين أن يعلموا أن الديمقراطية تعني الاختلاف في الراي والوسائل ، وليس الخلاف والتحريض والنفاق الفج ضد المخالفين لهم”. | |
|