قتل 15 متظاهرا فى سوريا ..واستمرار المظاهرات المطالبة باسقاط النظام
بوابة شباب 25 يناير 22/ 04 / 2011 4:31 مساءً
قتلت قوات السورية 15 متظاهر منهم 9 فى درعا والبقية فى دومة فى محاولة فاشلة للتصدى للمظاهرات التى انطلقت بعد صلاة الجمعة فى دمشق ودرعا وحمص وبانياس والقامشلي والسلمية والكسوة، للمطالبة بالحرية وإسقاط النظام، ضمن ما أُطلق عليه بـ"يوم الجمعة العظيمة"، فيما طالب نشطاء سوريون، في أول بيان مشترك، بوقف احتكار حزب البعث للسلطة، وإرساء نظام ديمقراطي.
وفرَّقت قوات الأمن السورية مظاهرة قوامهما ألفا شخص بحي الميدان التاريخي وسط العاصمة دمشق، وفق ما ذكره شهود عيان، كما أطلقت الغاز المسيل للدموع من على جسر يشرف على حي الميدان؛ لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يرددون هتافات تطالب بإسقاط النظام.
كما تظاهر آلاف المتظاهرين في مدينة درعا بجنوب البلاد؛ للمطالبة بإسقاط النظام السوري.
وقال الناشط السياسي أيمن أسود، من درعا: إن المظاهرات انطلقت من المسجد العمري وغيره من مساجد المدينة، وتجمعت في درعا المحطة، مشيرًا إلى أن شوارع المدينة مكتظة بالمتظاهرين.
وأضاف أن المتظاهرين ردَّدوا هتافات تطالب بإسقاط النظام، ونصرة حمص التي شهدت مقتل نحو 15 متظاهرًا برصاص الأمن.كما شهدت حمص إطلاق رصاص من قِبل قوات الأمن؛ لتفريق المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام.
وأوضح الصحفي نوار العمر من المدينة أن جريحين سقطا لدى تفريق الأمن مظاهرة في البياضة شرق المحافظة. مضيفًا أن ارتفاع سقف المطالب من المطالبة بالإصلاحات والحرية إلى إسقاط النظام جاء بعد إطلاق النار على المتظاهرين؛ ما أدَّى إلى مقتل وجرح العشرات وفقد آخرين.
كما تظاهر 10 آلاف شخص بمدينة السلمية في محافظة حماة، بحسب الناشط السياسي أكثم نعيسة من اللاذقية، ومظاهرة أخرى في القامشلي شمال شرق سوريا.
وطالب نشطاء سوريون ينسقون الاحتجاجات، حكم الرئيس بشار الأسد بوقف احتكار حزب البعث للسلطة، وإرساء نظام سياسي ديمقراطي.
وذكر شهود عيان من القامشلى أن "بين سبعة وعشرة آلاف متظاهر خرجوا من جميع الجوامع باتجاه ساحة السرايا فى مركز مدينة درعا"، مشيرين إلى أن المتظاهرين رددوا هتافات تطالب "بحل الأجهزة الأمنية وإسقاط النظام".
ورددوا هتافات تدعو إلى "إلغاء المادة الثامنة من الدستور" التى تنص على أن "حزب البعث العربى الاشتراكى هو الحزب القائد فى المجتمع والدولة".
وكان ناشطون جددوا دعوتهم للسوريين إلى التظاهر اليوم "الجمعة العظيمة"، غداة صدور مراسيم إصلاحية تتعلق بإنهاء العمل بحالة الطوارئ السارية منذ 1963، وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا، وتنظيم حق التظاهر السلمى.
ورأى معارضون أن إصدار هذه المراسيم إجراءات "غير كافية" ولا تلبى إلا جزءا يسيرا من المطالب، مؤكدين أن الشارع السورى "لن يقف عند هذا الحد".
وتشهد سوريا موجة من الاحتجاجات للمطالبة بإطلاق الحريات ذهب ضحيتها بحسب منظمة العفو الدولية 220 شخصا منذ اندلاعها منتصف مارس