الفساد فى الاصلاح الزراعى بقنا

المسكوت عنه في فساد مديرية الإصلاح الزراعي بقنا
************************كتب ضياء ابو نحول
فساد بالملايين وتوريط مسئولين كبار بالمحافظة .
مدير عام الإصلاح هدم مسجدا بمنطقة نجع حمادي وأقام بدلا منه أكشاك لبيع المخبوزات .
كلف شقيقه المحاسب وصديقه المهندس كمندوبين شراء لجميع مستلزمات المديرية .
"القضاء علي مزارعي الإصلاح الزراعي والانحراف عن أهداف الهيئة بات الشغل الشاغل لمديرية الإصلاح الزراعي بقنا والتي يديرها الآن أحد مهندسيها الصغار منذ سنوات معتمدا علي علاقته الوطيدة بمحافظ قنا اللواء مجدي أيوب والنائب المخضرم منطلقا في مشروعات تنحرف تماما عن أهداف الإصلاح الزراعي الذي أنشأ لأجله المتضرر الوحيد منها مزارع الإصلاح الزراعي والمديرية التي تضم 34 جمعية زراعية بالمحافظة أخطرت جميعها وفق الشكاوى المقدمة للنائب العام وجهات رقابية أخري وموقعة من العديد من مزارعي الإصلاح الزراعي بقنا والتي تفضح فساد مسئولي المديرية بقنا وتتهمهم بالاستيلاء علي ملايين الجنيهات والتي حصلت "أخبار قنا "علي نسخة منها في بندها الأول بالموافقة علي صرف مبلغ 60,000 جنيها لتحسين صالة كبار الزوار بالمديرية مع تفويض الجمعية المركزية بعمل اللازم وجملة المبالغ التي تم صرفها لهذا الغرض وفق الشكاوي 2 مليون و400 ألف جنيها وتتضمن الشكاوي مايحدث في محطة تفريخ وتحضين الدواجن وطاحونة دش العلف والتي يتم فيها البيع بطريقة عشوائية وحسب الواسطة والمحسوبية كما أن الأعلاف يتم بيعها بالمحطة بأسعار متفاوتة وحسب الواسطة وكذا قيام مدير المديرية بتبوير مساحة خمسة أفدنة من أملاك الجمعية كانت منزرعة لإقامة ملاعب عليها وكذا قيامه بهدم مسجد بمنطقة الإصلاح الزراعي بنجع حمادي ليقيم مكانه أكشاك لبيع المخبوزات التي تدر أرباحا لا يعلم عنها مزارعي الإصلاح شيئا إضافة إلي قيام إدارة المديرية بإقامة مجمع" ريفورم" الإصلاح متعدد الأنشطة لا يعلم المزارعين شيئا من مصارف أرباحه التي تقدر بالملايين سنويا وتشير شكاوي المزارعين إلي قيام مديرية الإصلاح الزراعي بقنا بتحصيل مبلغ 360 جنيها عن كل فدان نظير تقديم خدمات وهمية في حين أن المنتفعين من المزارعين أراضيهم مكلفة بأسمائهم وقاموا بسداد الأموال الأميرية المستحقة عليهم وكذا سداد الضريبة السنوية وهو ما يعد ازدواجا في الضريبة وإجحاف في حين أن الضريبة العامة 36 جنيها تورد عن الفدان ويتهم المزارعين وفق الشكاوي الجمعية المركزية بالإصلاح ببيع خطوط الديكوفيل القضبان الحديدية التي كانت تستعمل في نقل محصول القصب إلي مصانع السكر بالمزاد العلني والتي تقدر بآلاف الأطنان بسعر الطن 1640 جنيها ولا يعرفوا أين ذهبت هذه المبالغ التي تقدر بالملايين وكذا قيام المديرية ببيع الجرارات التي كانت موجودة بالجمعيات فقد تم بيع 5 جرارات من جمعية نجع حمادي فقط بمبلغ 280,000 ألف جنيها إضافة إلي حدوث عجز في محطة إنتاج الدواجن بمبلغ 30 ألف جنيها جراء البيع العشوائي وتم خصمه من مزارعي الجمعية بنجع حمادي في حين أن أرباح جمعية الدواجن البدارة لتفريخ الدواجن لا يعرف أحد عن أرباحها ويذكر المزارعين في شكاواهم أن مسئولي المديرية يقومون بتأجير قاعات الأفراح المنشأة منذ نحو عامان بمبالغ كبيرة في الليلة الواحدة والتي تقدر أرباحها بالملايين سنويا ولا يعرف أحد مصادر صرف هذه الأرباح وعند الاستفسار من مسئولي الحسابات الختامية أوضحوا أنه توزع 10% لأعضاء مجلس الإدارة أما باقي الأرباح فيذهب 7% منها لتحسين الأراضي الضعيفة علما ووفق المزارعين بأن أراضي الإصلاح الزراعي بقنا لايوجد بها أراضي بور أوضعيفة كما أن المديرية لم تقم بإجراء أي تحسينات للأراضي كما ورد بالشكاوي أن مديرية إصلاح قنا أقرت علي المزارعين بصفة غير قانونية 450 جنيها علي الفدان الواحد كمصروفات عامة إضافة إلي قيامها بخصم جنيها واحدا عن كل طن قصب سكر لصالح جمعية القصب التي يرأس مجلس إدارتها النائب السابق " عبد الرحيم الغول " نظير خدمات وهمية وهذه المبالغ تقدر بــ 20 مليون جنيها سنويا كما تقوم المديرية بخصم مبلغ خمسة جنيهات أخري عن كل طن قصب دون تقديم أي خدمات أو إبداء مبررات ويطالب المزارعين في شكاواهم بضرورة معرفة مبالغ رؤوس المال الخاصة بالمزارعين السابقة والحالية والتي كانت مودعة ببنوك التنمية والكشف عن هذه المبالغ التي تقدر بملايين الجنيهات ويشير المزارعين أن شركات السكر تقوم بصرف 70% من قيمة القصب المورد بعد التوريد بنحو شهر كما تقوم بتصفية الحسابات في موعد أقصاه 10 يوليو من كل عام بعدها يتم إيداع هذه المبالغ التي تقدر بالملايين هي الأخرى في بنوك التنمية ولا يتم الصرف إلا بعد مرور ثلاثة أشهر فأين تذهب فوائد هذه المبالغ ؟ ويؤكد المزارعون أنه في ظل الشكاوي المتكررة منهم للعديد من الجهات الرقابية بالمحافظة قامت مديرية الإصلاح في محاولة منها لتهدئة ثورة المزارعين بصرف خمسة جنيهات عن كل قيراط للمنتفعين من المزارعين كان قد تم تحصيلها في عام 2008 بطريقة عشوائية مما يدل علي فساد الإدارة ويشير المزارعون الثوار إلي أن مدير المديرية اسند إلي شقيقه المحاسب بالمديرية وأحد المهندسين أصدقائه القيام كمندوبين شراء جميع مستلزمات المديرية وكذا جميع المأموريات الخاصة بالمديرية إلي القاهرة إضافة إلي استغلال شقيقه المحاسب منصبه العديد من المهام الوظيفية بخلاف وظيفته الأصلية كمحاسب للحصول علي مبالغ مالية ضخمة نظير قيامه بهذه المهام الوظيفية الأخرى وهو الأمر الذي ينطبق علي صديق مدير المديرية الثاني مما يؤكد علي أن المديرية تقع تحت قبضة حاشية تستنزف عرق ومجهود المزارعين المنتفعين وتنحرف بعيدا عن أهداف الإصلاح الزراعي وأخيرا يطالب ثوار مزارعي الإصلاح الزراعي بقنا بضرورة الكشف عن ثروة مدير مديرية الإصلاح الزراعي بقنا الحقيقة والذي كان منذ سنوات قليلة يعمل مهندسا صغيرا بالمديرية وفتح تحقيق عاجل من قبل الجهات المعنية بالمحافظة في فساد وانحرافات المديرية أين وجدت .
وأخبار قنا من جانبها تؤكد أنها في انتظار أية ردود أو توضيحات بشأن هذا الملف الذي يهم قطاع عريض من أبناء محافظة قنا .

سباب قتا الواعى ان من سياسة النظام السا بق القضاء على الرقعة الزراعية والاصلاح الزراعى ذاك الصرح العظيم الذى شيدة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر واعطى الملكية لغير القادر بواقع خمس فدادين لكل فلاح كان يعمل اجير عند الاقطاعين الاوال وفى السنو...ات الاخيرة ظهر اقطاعيون جدد وهم بفال الاعمال والحقبة الوزارية الفا سدة وتحويل الزراعة المصرية الى تبوير الاراضى وتحويل الاصلاح الزراغى الى يونفرمم وفندق عائم وسياحة ترفهية وهية دى الحقبة الوزارية وسيا سة عبد الجواد بية