للتضامن مع العاملين بشركة صيانكو
احدى شركات وزارة البترول
يبدا العاملون بشركة صيانكو احدى شركات قطاع البترول حديثهم أثناء اعتصامهم باستراحة رئيس مجلس ادارة الشركة بهذا التساؤل : كيف يستقيم لمدير عام أزاحه اعتصام العاملين بالشركة بعد الثورة لرفضهم اياه أن يعود ريئسا لمجلس الادارة بعد شهور؟ وهل نفهم تنصيبه رئيسا لمجلس الادارة بعد اختيار رئيس جديد للبلاد باعتباره سوء اختيار أم باعتباره بداية لخطة داخل وزارة البترول – وزارة الفلول و الظلم الاجتماعى على حد تعبير العاملين بالشركة - قد تتكرر فى جميع شركات الوزارة بغرض احراج رئيس الجمهورية الجديد الذى استطاع أن يهزم مرشح الفلول ، وبغرض اظهار ادارته للبلاد فى اسوأ حال ممكن؟
شركة صيانكو احدى شركات وزارة البترول تختص فى قطاع منها بعمل تركيبات الغاز ، وفى قطاع آخر بخدمات صيانة التجهيزات التى تعمل بالغاز بالمنازل والمصانع ، وتنتشر فروع الشركة على مستوى الجمهورية ويعمل بها حوالى خمسة آلاف من العاملين الفنيين والمهندسين والاداريين .
يتساءل العاملون هل تعيين المهندس جمال حسان يعد عقابا لهم بعد ثورة يناير على مطالباتهم بحقوقهم عبر اعتصامات واضرابات ؟ أم هو استمرار لمسلسل سوء الادارة والفساد الذى يسود قطاع البترول أهم قطاعات الانتاج فى مصر ، وواحد من أهم مصادر الدخل فيها ؟
اعتصام النقابة العامة المستقلة بكامل أعضاء مجلس ادارتها الـ 15 ينضم اليه أعضاء النقابات الفرعية الستة ممثلين عن 5000 من العاملين بالشركة فى رفض تام لتعيين المهندس جمال حسان .
هذا والاتحاد المصرى للنقابات المستقلة يتضامن ويقف خلف قيادات نقابة العاملين بشركة صيانكو المستقلة ، القيادات الواعية بمصالح من يمثلونهم ، وبالصالح العام للشركة الذى يرفض القيادات الفاسدة التى جرت الشركة إلى أسوأ الاوضاع .
الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة