تجريم الذنب لا تجريم المذنب وتقبل اسر السجناء والمحتجزين
29-05-2012
عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق
الإنسان المائدة المستديرة الأولي لرجال الدين الإسلامي والمسيحي بعنوان دور القيادات الدينية في تحفيز
المجتمعات علي مساعدة اسر السجناء والمحتجزين بمنطقة المعصرة يوم الاثنين الموافق 28/5/2012
ويأتى هذا اللقاء ضمن أنشطة مشروع الحماية
المتكاملة لأسر السجناء والمحتجزين دمج وتأهيل الممول من مؤسسة دروسوس السويسرية ومن
أهدافه تقديم المساعدات المباشرة وتعبئة الموارد التطوعية في المجتمع وتوجيهها لأسر
السجناء
وتم تنفيذ اللقاء بحضور وكيل وزارة الأوقاف
عن منطقة حلوان الشيخ حسني المنشاوي والقس اسحق عطية نيابة عن نيافة الأنبا بسنتي اسقف
حلوان . وبحضور 23 مشارك من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية وتطرق الحوار إلي
المشاكل النفسية والاجتماعية التي تتعرض
لها أسرة السجين بسجن احد ذويهم ونظرة المجتمع لهم والمشاكل المترتبة على
ذلك من تهميش اجتماعي واقتصادي وتم تناول الموضوع من منظور الدين الإسلامي والدين
المسيحي وكيفية توجيه الخطاب الديني لتجريم الذنب وليس تجريم المذنب لحث المجتمع
علي دعم اسر السجناء والمحتجزين وإعادة دمجهم في المجتمع والذي أسهم فيه الحضور
بشكل كبير في التعبير عن أرائهم تجاه هذه الأسر ما سوف يقدموه من خدمات وعظات
ومساعدات لهم .
وقد أثمر اللقاء عن طرح أفكار جديدة وهي دعم
مشروع تكافل اجتماعي لأسر السجناء والمحتجزين وتعديل قانون العقوبات وان يضرب لهم
سهم في الزكاة