أعلن بهاء
أنور محمد مدير مركز الإمام علي لحقوق الإنسان أن الأيام المقبلة ستشهد إنشاء لـ
10 حسينيات التي تعد المكان الأساسي لإقامة شعائر الطوائف الشيعية. وقال أنور من
حقنا نبني حسينيات، وأعلن أننا سوف نفتتح 10 حسينيات قريبًا جدًا في
مصر".واستكمل بشأن تحذير الأزهر الشريف من إقامة ألحسينيات "الأزهر تم
إضعافه من قبل السلفيين ومن قبل الدولة الوهابية السعودية لأجل اختراق الدولة
المصرية".يأتي ذلك بعدما حذر الأزهر الشريف من إقامة أي مساجد طائفية لمذهب
مخصوص أو فئة بعينها تنعزل عن سائر الأمة وتشق الصف وتهدد الوحدة الروحية
والاجتماعية لمصر وشعبها، سواء سميت بالحسينيات "مساجد الشيعة" أو غيرها
فقد تقدم الدكتور أحمد راسم النفيس
(الشيعي المعروف) بأوراق تأسيس حزب التحرير الى لجنة الأحزاب حاملاً في حقيبته
توكيلاً موثقاً من ليبراليين وأقباط وشيوعيين, وقبلهم صوفيون، في محاولة لتدشين
حزب شيعي مصري. وأثار مشروع الحزب أسئلة كثيرة لدى الكُتاب والسياسيين حول هويته
ودوره في نشر التشيّع وإشعال الصراع المذهبي بين السنة والشيعة في مناخ محتقن
أصلاً بالفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط والأهم من هذا كله أن الحزب مخالف
للدستور باعتباره حزباً دينياً، وهو ما يؤدي الى الطعن عليه ورفض إشهاره قبل
الترخيص له بممارسة النشاط السياسي. " أنه من حيث المبدأ يحق لأي جماعة او
أفراد إنشاء حزب سياسي يعبر عن أفكارهم وبرامجهم للإصلاح الشامل في المجتمع وتحقيق
ألديمقراطية لكن إنشاء حزب سياسي على أساس ديني او طائفي معناه تجدد الصراع التاريخي
بين السنة والشيعة. أن المسألة يجب ألا تترك هكذا لأن المناخ في مصر محتقن اصلاً
بالفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط وإقرار هذا الحزب الشيعي الذي يدعى حزب التحرير
هو باختصار عودة الى الوراء وقضية شديدة الخطورة على أمن مصر القومي. أعتقد أن هذا
الحزب لا يشكل إضافة للحياة السياسية ألمصرية بل يشكل عبئاً عليها وارتباكاً لها،
لأنه حتماً – إذا نشأ الحزب وتم الترخيص له – ستنشأ صراعات دينية – دينية نحن في
غنى عنها. لإثارة المنازعات وإحياء فتنة قديمة بين الشيعة والسنة وفي
هذا الوقت بالذات الذي يتزامن مع استهداف منظم لوحدة وقيم الشعوب
المسلمة بشكل عام والعربية بشكل خاص لا يخفى على ذهن أحد إن جميع الأديان والعقائد
قد شهدت صراعات عنيفة , تضمنت الصدام المسلح وما تبعه من مجازر دموية يئن لها التاريخ
حتى يومنا هذا , لكن الصراع السني الشيعي له أبعاده و خصوصيته في هذا الشأن , فبداية
هذا الصراع كانت بعد مقتل الخليفة (عثمان بن عفان) ثالث , الخلفاء بعد نبي المسلمين
محمد وقد أتهم أتباع علي بن أبي طالب بهذه الجريمة , ومن هنا بدأ الصراع , بين معاوية
بن أبي سفيان إبن عم الخليفة المذكور من جهة وبين علي بن أبي طالب من جهة أخرى و إنقسم
المجتمع الإسلامي في ذلك الوقت إلى معسكرين متعاديين, وتتطور الأمر إلى معارك عديدة
بين الطرفين, راح ضحيتها الكثير ,الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وجدوا أنفسهم جزءا من هذا
الصراع , و لو رجعنا إلى الوراء وقرأنا كتب التاريخ الإسلامي لوجدنا هناك عامل مهم
يقف خلف الصراع السني الشيعي , وهو إن هذا الصراع في حقيقة الأمر ليس صراعا فكريا عقائديا,
بقدر ما هو صراع سياسي سلطوي , أحيط بهالة عقائدية مقدسة حفاظا على الدين الإسلامي
من الضياع , حيث يؤمن الشيعة , بأن الخلافة الإسلامية هي من نصيب علي بن أبي طالب بعد
الرسول وقد نص الله على ذلك في كتابه كما يزعمون , أما السنة والجماعة فيؤمنون بأن
الخلافة من حق الخلفاء الثلاثة ( أبو بكر الصديق ,عمر بن الخطاب , عثمان بن عفان )
إستنادا إلى مبدأ الشورى المذكور في القرآن , (الإستفتاء الشعبي حاليا) , حيث لا تقتصر
الخلافة على شخص ما, بناءا على نسبه وصلته بالرسول وأنما بناءا على كفاءته وخبرته في
القيادة أما العوامل التي شجعت على تأزم و تفاقم هذا الصراع أخذت محاولات المد الشيعي
في مصر أسلوبًا جديدًا يهدف إلى جذب الشباب واستمالتهم بطريقة غير مباشرة، عبر إنشاء
مراكز تقوية لتلاميذ الإعدادي والثانوي في بعض محافظات الجمهورية بأجور رمزية لا تزيد
عن ثلاثة جنيهات في الحصة الواحدة. أن مراكز التقوية هذه سيتم نشرها في المناطق الفقيرة
بالقاهرة، إضافة إلى مدينة السادس من أكتوبر التي يجتمع فيها أكبر عدد من الطائفة الشيعية
العراقية في مصر، وبعض قرى محافظة الشرقية والمنوفية وأحياء الإسكندرية. ووضع أصحاب
فكرة إنشاء هذه المراكز نصب أعينهم تحفيز الطلاب من خلال تنظيم رحلات ترفيهية مجانية
أسبوعية لزيارة الملاهي والحدائق العامة، واصطحابهم قبل ذلك لصلاة الجمعة بأحد مساجد
آل البيت في السيدة زينب أو الحسين أو أبو العباس المرسي وغيرها من المساجد. وتعد هذه
أحدث محاولة لجذب أكبر عدد من المصريين لاعتناق المذهب الشيعي، بعد محاولات تبدت في
بناء حسينيات وإنشاء محلات لبيع الملابس الخاصة بالشيعة. لقد ظهرت هذة المجموعات
الشعية بعد قيام ثورة 25 يناير انتشرت مؤخرا في عدد من المدن الجديدة، وأن معظمهم من
فرق الإمامية الجعفرية الاثني عشرية، وتقدم عدد كبير منهم بطلبات لوزارة الأوقاف لإقامة
مساجد شيعية المعروفة باسم "الحسينيات" والتي تلحق بها أماكن للطم الخدود
وضرب السلاسل الحديدية حدادا علي استشهاد الإمام الحسين، لكن وزارة الأوقاف لم تستجب
لهذه المطالب بعد رفض وزارة الداخلية. "هناك زحف لعدد من قيادات الشيعة في عدد
من المحافظات بالوجه البحري تم الكشف عنها مؤخراً، ومنها مدينة أبوحماد في الشرقية".
كما تحدث عن "تلقي لجان مركز التقريب بين السنة والشيعة الذي يرعاه الأزهر رشاوى
من الجانب الإيراني، تحت مسمى بدل محاضرات بلغت نحو 3 آلاف دولار لكل لقاء يعقد"،
وهو ما اعتبره مؤشر على وجود "نوايا غير سليمة لدى هؤلاء". وطنطا هذا هو السبيل الوحيد الذي يستخدمه الشيعة
لتشييع المسلمين والشباب خاصة ، أسلوب الإغراء بالأموال لما يعرفونه من انتشار للبطالة
في بلادنا