بركات الضمرانى مشرف
الاوسمة : عدد المساهمات : 1142 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 22/02/2011
| موضوع: الكذب سلاح المرشحين في الانتخابات الثلاثاء مايو 22, 2012 6:25 pm | |
| *** الكذب سلاح المرشحين في الانتخابات رجال يكذبون ونساء تكذب لا فرق كذب ابيض كذب اسود لا فرق في النهاية هو كذب وسلوك مرفوض من الدين قبل المجتمع وما رفض او حرم شئ علي ابن ادج مالا الدفع ضرر عنه ولمنفعة له ولو علم البشر تجارب الاخرين لصلح حالهم وهناك المثل القائل ان كان الكذب ينجي يكون الصدق احسن فالكذب خلق سئ وهو يجر الي النفاق والكذب ظاهرة تفشت في مجتمعنا وداخل الاسرة وبين ابناء الوطن وبين الحاكم وشعبة والحكومة كانت تنشر معلومات كاذبة عن تحسين مستوي الدخل وإصلاح الاجور وتحقيق العدالة الاجتماعية ولم تحقق ما وعدت بة *** اثناء الانتخابات البرلمانية حضرت سيدة لت.ي بصوتها في لجنة مدرسة اسماء بنت ابو بكر الصديق بشبرا الخيمة وعند سؤالها السيدة المنقبة التي كانت واقفة علي باب اللجنة عن رمز الاخوان لتعطيه صوتها قيل لها بالكذب انة رمز الفانوس فما كان من مندوبة حزب النور الموجودة باللجنة إلا بالتأكيد علي المعلومة المغلوطة وقالت للناخبة علمي علي صورة الفانوس هذا بالرغم من ان الفانوس هو رمز حزب النور وليس الحرية والعدالة الزراع السياسية للإخوان المسلمين وحين لاحظت مندوبة الحرية والعدالة ذلك نهرت مندوبة حزب النور علي تصرفها والكذب علي الناخبة المسنة وتضليلها فردت مندوبة حزب النور الكذب مباح في الانتخابات للانها حرب والحرب خدعة من أجل الفوز في الانتخابات كذب بعض المرشحين . أحدهم أثار ضجة وحشد أنصاره الملتحين وادعي أن والدته لا تحمل الجنسية الأمريكية وخدع أنصاره كاذبا أنه سيكشف كل الحقائق أمام الرأي العام وطعن في نزاهة اللجنة العليا للانتخابات وهدد الأمن القومي بوجود أنصاره في محيط منطقة وزارة الدفاع وهي أخطر نقطة استراتيجية في مصر . الغريب أنه بعد أن قام رجالنا رجال الجيش بتطهير المنطقة من العبثيين الموتورين الذين يهددون مصر خفتت الأصوات ولم نجد أيا منهم يصرخ في الفضائيات أن الجيش مسئول عن الدماء التي سالت في العباسية وربما لا يعرف العامة أن دماء الضحايا لم تسل بسلاح الجيش وإنما بسلاح جاء من غزة بسلاح حملته أيد آثمة هي نفسها التي أسالت الدماء في ميدان التحرير في يناير وفبراير 2011 . اختفي الأسود واختفي معهم مرشحهم الهصور الذي لم يكن يهمه إلا الترشيح لرئاسة الجمهورية معتقدا أنه سيفوز وهو إذا كان يحلم بذلك فإن فوزه كان كابوسا علي مصر . كذب المرشح بشأن والدته رغم لحيته الكثة، كذب لأمر دنيوي رغم أنه يؤمن بأن المنصب لا يعطي لمن يطلبه !! كذب وعرض مواطنين أبرياء سواء كانوا من أنصاره أو آخرين للخطر وعرض الأمن القومي للخطر أيضا برعونة لا مثيل لها . مرشح آخر كذب في كل وسائل الإعلام التي سألته : هل بايعت المرشد؟. تنصل وراوغ وحاور وناور وفي النهاية أظهر له خصومه كتابه عن الحركات الإسلامية الذي تضمن علي لسانه أنه بايع المرشد !! . لماذا كذب المرشح المحترم ؟ وكيف يواصل أنصاره احترامهم له رغم ما عرفوه عنه ؟ كيف يتعامل مع مواطنين صدقوه وصدقوا أنه خرج من عباءة الجماعة وفي نفس الوقت لم يستطع تبرير بيعته ولم يستطع التنصل منها ولم يستطع أن يعطي صورة صادقة لاستقلاليته إذا فاز وانفصاله عن تاريخه في الجماعة ؟! .وعلى الرغم من أن الميل إلى الكذب في العلاقات الدولية هو سلوك ذرائعي وبالأساس فإنه يرتب آثارا سلبية تتراوح ما بين ارتداد الأثر السلبي على السياسات الداخلية للدولة التي قامت بالكذب، أو ارتداد هذا الأثر السلبي عليها، ولكن في نطاق السياسات الخارجية، أن عواقب الكذب الدولي تنعكس سلبا على داخل الدولة أكثر منها في السياسات الخارجية، وذلك لأنها تقوض حرية المواطن على الاختيار لاسيما في دول ديمقراطية تري في سياساتها الداخلية سوقا للأفكار وتعيق عملية صنع الفرار إضافة إلى ذلك متي تفشي الكذب في دولة ديمقراطيه فقد مواطنوها الثقة فيها، وآثروا أن يكونوا تحت حكم أي شكل آخر من أشكال الحكم السلطوي أنه انطلاقا من أن القادة الذين يقومون على ديمقراطيات أكثر ميلا للكذب على شعوبهم، من أجل خوض حرب اختياريه وبالتالي فإن ادعاء الخوف سوف يكون السمة المميزة لخطاب الأمن القومي في المستقبل القريب.ما أن بدأ المرشحون الاقوياء فى الظهور وانحسار الضعفاء قبيل بدء العملية ألانتخابية حتى تطايرت في سماء دوائرهم حملة من الشائعات يميناً ويساراً بعضها والشائعات تطلق على المنافسين الاكثر قوه فى محاوله من الضعفاء للتأثير السلبى .. اما اطرف هذه الشائعات التي طالت أحد النواب بأنه يسخر الجان للتأثير علي الناخبين. ونحن علي أعتاب مرحلة جديدة وأمام استحقاق الانتخابات الرئاسية نري مدي تأثير هذا الانفلات علي المرشحين وعلي الناخبين.. فلم تخل الدعاية الانتخابية من ظل لهذا ألانفلات فنجد مرشحين للمنصب الرئاسي الرفيع يوجه بعضهم للبعض الآخر اتهامات بالكذب والعمالة والتآمر وعلي نفس الخطي يسير الناخبون فنجد أنصار هذا المرشح يكيلون الاتهامات لمنافسيه، بل ويتهمون أنصار المرشحين الآخرين بالسذاجة والعبط وعدم الوعي وانقسم الشعب المصري إلي فرق تواجه بعضها بالاتهامات أللفظية وغداً ستكون هناك اشتباكات بالأبدي وإذا لم نحكم العقول فستكون الاشتباكات بالسلاح كما أعلن البعض.وأخيرا نقول :- إن أمتنا لا ترضى أن تجرَّ إلى حرب تداس فيها مقدراتها بأقدام المتصارعين.. وإذا كان لا بد لنا من أن نخوض حرباً، فليقولوا لنا: لماذا؟ وما هو الثمن؛ أللدفاع عن حريتنا؟ فليتركونا في بلادنا أحراراً نتصرف بمقدراتها وثرواتها تصرف الأحرار بشؤونهم! أم الثمن هو أن ندفع خطراً موهوماً تفصلنا عنه آلاف الأميال؟ ولكن لِم يريدوننا أن لا ندفع الخطر الجاثم فوق صدورنا وعلى حدودنا وفي قلب بلادنا؟.. إن أمتنا أكرم في نظر التاريخ وعند الله من أن تعطي رقبتها للجزارين الذين طعنوها بسكين في ظهرها ما تزال دماؤها تقطر منها ولا تزال جراحها تتنزى | |
|