بعد قتل المتظاهرين أمام ماسبيرو
الشرطة العسكرية تعتدي علي عمال ميجا تكستايل
يالها
من أحداث هي التي يتعرض لها كل العمال في مصر،ألا يكفي أن العمال عانوا
طوال عشرات السنين من الأنتقاص في الحقوق كل الحقوق، سواء في الأجر أو
الحق في عمل أمن ومستقر، أو الحق في نقابة تعبر عنهم وتدافع عن مصالحهم،
فقد
تابعنا علي مدار الشهور القليلة الماضية محاولات تكسير العمال كلما وقفوا
وطالبوا بحقوقهم، وقد إزادادت محاولات التكسير هذه في الحالات التي أنشأ
فيها العمال نقاباتهم المستقلة تكون في مقدمة الصفوف عند طلب حقوق العمال،
وكذلك تكون في مقدمة الصفوف في الإضراب أو الاعتصام إذا استلزم الأمر ذلك،
واليوم وبالأمس حدثت وتحدث اعتداءات صريحة علي عمال شركة ميجا تكستايل بمدينة السادات،
فقد توجه 450 عامل (عدد العمال 850 عامل) للاعتصام أمام محافظة المنوفية
بالأمس الثلاثاء 11-10-2011، وذلك للمطالبة بحقهم في العمل وفي الأجر، بعد
أن أغلق صاحب الشركة أبواب الشركة في وجوههم، كما أنه منع عنهم المرتب
لمدة شهرين متتالين.
وقد
انتظر العمال أن ينزل إليهم السيد المحافظ ليسمع منهم، ويعمل علي تلبية
مطالبهم،ولكنهم وجدوا في انتظارهم الشرطة العسكرية والتي قامت بضربهم
والاعتداء عليهم، مما أدي إلي إصابة 7 من العمال، ولم يكتفوا بذلك بل وصل
الأمر لأعتقال 7 من العمال ضمنهم سيدة، وإثنان من نسبة 5% معاقين، وهم:1- أيمان رمضان علي.
2- رضا أحمد حشيش.
3- كرم بشري (شلل أطفال)
4- أيمن أبراهيم علي
5- طارق أبراهيم أبو شادي (مصاب بعينيه).
6- بهاء كمال.
7- أحمد عبد العزيز.
والأكثر
من ذلك هو إصابة صباح حافظ الحصري (تقرير دخول المستشفي اشتباه بنزيف في
المخ والبطن والصدر)، وقد صدمها تاكسي حاول المرور بسرعة وسط العمال، وهو
ما أستفذ الأهالي في الشارع مما أدي لضربه وكسر التاكسي، ولكن ويال العجب
فقد تحول المجني عليه مجرم فقد وجه للعمال العديد من التهم منها الشروع في
قتل سائق التاكسي، وتكسير التاكسي، قطع الطريق العام، وغيرها من التهم
التي اعتدنا عليها في مثل هذ1الحالات، كما يتعرض العمال الأن للضرب
والتعذيب داخل قسم الشرطة طبقاً لما ذكره زملائهم، كما ذكروا أيضاً أنه
عرضوا عليهم استقالة 43 عامل من الشركة (من المشتركين بالنقابة) في مقابل
الإفراج عن زملائهم المعتقلين؟؟
والأتحاد
المصري للنقابات المستقلة أذ يعلن إدانته الكاملة لما حدث ويحدث لعمال
شركة ميجا تكستايل، ويطالب بإقالة ومحاسبة أي مسئول أو أي جهه ساهمت في
الأعتداء علي العمال، أو أي مسئول لم يقم بواجبه تجاه مطالب العمال
العادلة والمشروعة، كما أنه يطالب بمحاسبة سائق التاكسي بتهمة الشروع في
قتل صباح مع سبق الإصرار، لأنه دخل وسط العمال وبسرعة بصورة ذكرتنا بأحداث
مايسبيروا، كما يطالب الأتحاد المصري للنقابات المستقلة بتطبيق القانون
علي رجال الأعمال سواء المصريين أو الأجانب اللذين يقومون بفصل العمال
تعسفياً خصوصاً من يثلون زملائهم، أو من يقومون بإغلاق المصانع وتشريد
العمال، وإلا فما فائدة حكومة لا تقوم بحماية مواطنيها، بل وتتعدي عليهم
حين يقفون للمطالبة به.
الإضراب مشروع مشروع..............ضد الفقر وضد الجوع