تدين مراسلون بلا حدود محاولات الترهيب الممارسة على مارك سند الذي أعلن عن
تلقيه تهديدات بالسجن لدعمه العلني لأخيه المدوّن المصري مايكل نبيل سند.
وتكرر المنظمة دعوتها إلى إطلاق سراح المواطن الإلكتروني في أقرب وقت ممكن
وتحث السلطات على التخلي عن أساليب التخويف التي لطالما طبعت عهد مبارك.
أدلى
مارك سند بتصريح جاء فيه: "هددوني بسجني إذا لم أصمت ولم أتوقف عن الدفاع
عن شقيقي. فليسجنوني! هذا لا يخيفني". ويبدو أن السلطات قد أخفت أيضاً
المخدرات في حقيبة مارك سند أملاً في اتهامه بالاتجار بالمخدرات.
في
20 أيلول/سبتمبر 2011، تمكّن مارك سند من زيارة أخيه. فأشار إلى أن صحته
تتدهور بسرعة وأنه قد خسر أكثر من 12 كيلو ويرفض أن يذهب إلى مستشفى السجن.
ويخشى مارك ألا يستطيع مايكل الصمود حتى محاكمة الاستئناف المقررة في 4
تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
في 19 أيلول/سبتمبر، نظّمت مسيرة سلمية
انطلقت من ميدان التحرير للمطالبة بالإفراج عن مايكل نبيل سند وإنهاء
محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية.
وقد توجه نبيل سند، والد مايكل
نبيل سند، بسبع رسائل إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة للمطالبة بالإفراج
عن ابنه. ولكنه لم يتلقَ حتى الآن أي رد. وقال نبيل سند إنه لن يتورّع عن
ملاحقة السلطات المصرية قضائياً أمام محكمة العدل الدولية إذا ما توفي
المدوّن في السجن. ومراسلون بلا حدود تشجع الأسرة على انتهاج هذا المسار.