استمرار إضراب أطباء وعمال مستشفى المنصورة لليوم الثانى على التوالى

الأحد، 25 سبتمبر 2011 -
واصل أطباء وعمال مستشفى المنصورة الدولى بالمنصورة إضرابهم الكلى لليوم الثانى على التوالى للضغط على وزارة الصحة للاستجابة لمطالب الأطباء بتحسين الخدمة الصحية للأطباء ورفع المرتبات وتوفير الحماية الأمنية للمستشفيات.

وشهد المستشفى أمس قيام أهالى أحد المرضى بالاعتداء على أمن المستشفى وقاموا بكسر أنف سعد عبد العزيز محمد "42 سنة عامل أمن" بعد رفضه دخول أحد المواطنين المستشفى وفى يده سيجارة وقعت بعدها اشتباكات بين الأمن والمواطنين، وهو ما أدى إلى العديد من الإصابات بين العمال وتدخلت الشرطة والشرطة العسكرية وألقوا القبض على اثنين من المواطنين.

وأكد الدكتور أمجد الدرينى "مدير استقبال الطوارئ" أننا نعانى من الاعتداءات المتكررة من الأهالى على الأطباء وغيرهم من العاملين بالمستشفى، لذلك كان ذلك أهم مطالب الأطباء المضربين وهو توفير الأمن.

وقال الدكتور شريف عبد المحسن إن إضراب الأطباء مستمر وسيتسع أعداد المشاركين فى المستشفيات إلى أن تتحقق مطالبنا كاملة.

وعلى الجانب الآخر رفض أطباء الإخوان المشاركة فى الإضراب وأعلنوا أنهم مع كامل المطالب ولكن دون أن يأتى على حساب المرضى.

وأعلن الدكتور عبد المنعم عيد "نقيب أطباء الدقهلية" أنه أعلن مديرية الصحة أنه على استعداد أن يشارك بنفسه ومعه عدد من الأطباء من أجل استمرار العمل بالمستشفى بالشكل الطبيعى إلا أنه أكد أن إدارة المستشفى لم تطلب منهم مشاركة الأطباء من خارج المستشفى فى علاج المرضى.

وقال الدكتور محمد عباس "أخصائى العظام" إننا لم نشارك فى الإضراب وأعلنا من أول يوم أننا على استعداد للاعتصام، ولكن بعد فترة العمل إلا أن الإضراب أصاب المستشفى بالكامل بشلل لأن لو عاملا واحدا غير موجود بالعمليات تتوقف العمليات بالكامل.

من جانبه أكد الدكتور أسامة عبد العظيم "مدير المستشفى" أن سكرتير عام المحافظة ووكيل وزارة الصحة وافقوا أمس على إلغاء استقبال الطوارئ بالمستشفى نهائيا بداية من غد وسيكون بمستشفى المنصورة العام القديم.

وأكد عن قيام المستشفى بإجراء 2 حالة حراجة عظام وعملية جراحة عامة بالمستشفى مع عمل بعض الأقسام كالعناية المركزة والغسيل الكلوى.