ائتلاف ثورة 25 يناير يساند عمال أرمنت ويستنكر التهديدات بتطبيق قانون الطوارئ وتحويل 4 عمال للنيابة
elbadil | September 20, 2011 | التصنيف : مجتمع مدنى
2
* جهة سيادية تلتقي إدارة مصنع أرمنت وتسأل عن مستندات تؤكد اتهامات رئيس مجلس الإدارة للعمال بالعمالة للخارج والتعاون مع “عمر عفيفي“
* المزارعون يعلنون تضامنهم مع مطالب العمال بعد لقاء مع العمال اقتنعوا خلاله بأن الإضراب لا يضر بمصالحهم
كتبت- نصر القوصى وسهام شوادة:
شارك ائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر بغالبية أعضائه عمال مصنع السكر بمركز إرمنت فى اعتصامهم، مؤكدين على عدالة مطالب العمال والتى تتلخص فى تطهير الشركة من رجال النظام السابق وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة، وفصل المصنع عن الشركة القابضة للصناعات الغذائية والمساواة في توزيع الأرباح بين جميع العاملين وضم مدة الخدمة العسكرية ورفع الحافز الشهري وزيادة البدلات
واستنكر نصر وهبى المنسق العام لائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر إن الائتلاف التهديدات التى أعلنها مستشار محافظ الأقصر للعمال بتطبيق قانون الطواريء عليهم في حالة عدم فض أعتصامهم. كما استنكر تحويل أربعة من العمال المعتصمين للنيابة العامة فى محاولة من الإدارة للاستفادة من إعادة تطبيق قانون الطوارئ كوسيلة للضغط عليهم من إجل أنهاء أعتصامهم
وطالب الائتلاف بإجراء تحقيق مع مستشار المحافظ من ناحية، معلنا مساندته الكاملة لعمال المصنع ضد التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس الإدارة والتى اتهم فيها العمال بـ“الخيانه والعمالة” وتبعيتهم لـ“عمر عفيفى“
ويواصل عمال السكر فى ادفو وكوم امبوا والحوامديه ارمنت إضرابهم عن العمل.
والتقى ممثلين من جهة سيادية مع إدارة الشركة لبحث ما تردد عن الإضراب ولم يتم معرفة تفاصيل الاجتماع باستثناء السؤال الذى تم طرحه عن وجود مستندات لدى الإدارة تدين العمال. وأشارت مصادر إلى أن مدير عام الإدارة الهندسية الظافر أحمد توفيق أكد أن العمال بعيدين عن مثل تلك الإشاعات ولا يوجد ما يربطهم بالخارج وأن سبب إضرابهم هو ما صرحوا به من مطالب مشروعة.
وكانت إدارة الشركة أرسلت إلى المزارعين لتعلمهم أن العمال سيعطلون مصالحهم وأنهم مضارين من هذا الإضراب. ولكن تلك المحاولة باءت بالفشل بعدما اجتمع المزارعون بالعمال واستمعوا إلى وجهة نظرهم وبعدها أرسلوا فاكسات إلى المجلس العسكرى ومجلس الوزراء وعدد من المسئولين لإعلان تضامنهم مع العمال.
وقال محمد عبد الرحمن عبد الله- مدير الجودة والمتحدث الرسمى باسم جبهة التغيير فى شركات السكر والتكرير إن اجتماعهم بالمزارعين ناقش نقطة هامه وهى علاقة الشركة بهم وسعيها للإضرار بمصالحهم، خاصة فى تحديد موعد بدء موسم العصير الذى كان فيما سبق يبدأ يوم 15/12 سنويا مما كان يتيح للزراع أن يقوموا بزراعة القمح عقب كسر محصول القصب لمناسبة هذه الفترة الزمنية لزراعة القمح وقام مجلس الإدارة الحالى فى الفترة الأخيرة بتأخير موعد بدء موسم عصير القصب الى 5/1 وهذ التوقيت غير مناسب لزراعة القمح، وأضاف أن هذا التأخير يحرم المزراع والدولة من مساحة تقدر بحوالى 4500 فدان كان من الممكن زراعتها قمح ومن ثم خسارة تقدر بحدود 36 ألف أردب قمح.
وأضاف عبد الرحمن أنه عند مناقشة الأمر مع المزراعين أفادوا أن المبرر الذى كان يطرح عليهم من قبل إدارة الشركة هو تحاليل ما قبل العصير. واعتبر عبد الله أن هذا جزء من تجويع الشعب المصرى فى الفترة السابقة وحرمانه من المحصول الاستراتيجى المتمثل فى القمح مما يجعل مصر مضطرة إلى الخضوع للقوى الخارجية وتم إعلام المزارعين بهذا الأمر وطمأنتهم إلي أن الإضراب لن يؤثر على موعد العصير كما تعهد العمال بالبدء في موسم العصير هذا العام مبكرا 15/12 حتى يستطيعوا زراعة هذه المساحة بالقمح.