الأربعاء، 14 سبتمبر 2011 - 15:30
اتهم مجلس إدارة نادى الزمالك، نظيره بالإسماعيلى، بالمراوغة والخداع فى صفقة عبد الله السعيد، صانع ألعاب الدراويش، من خلال بيان رسمى صدر عن المجلس الأبيض، اليوم الأربعاء، لتوضيح كافة تطورات الصفقة التى شهدتها الساعات الأخيرة، خاصة منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى صباح اليوم الأربعاء.
كشف بيان الزمالك أن الإسماعيلى كان يخطط من البداية لانتقال عبد الله السعيد إلى النادى الأهلى، ولكن تم استخدام الزمالك لتضليل الرأى العام، خاصة جماهير الإسماعيلية، مؤكداً رفض الأبيض هذا البيان جملة وتفصيلاً.
علم "اليوم السابع" أن البيان الزملكاوى السبب الرئيسى منه توضيح الأمور للجهاز الفنى، بقيادة حسن شحاتة، الذى أعلن تمسكه بضم اللاعب وأيضاً الجماهير البيضاء التى ترقبت إتمام الصفقة خلال الفترة الماضية وليبرئ الزمالك نفسه فى هذه الأزمة، خاصة بعدما تمسك مسئولو الزمالك بضم اللاعب حتى اللحظات الأخيرة، والدليل على ذلك توجه علاء مقلد المدير العام للنادى إلى الإسماعيلية صباح اليوم للحصول على استغناء اللاعب بتكليف من مجلس الإدارة بعد منحه توكيل يفيد بأحقيته فى توقيع العقود بنفس الاتفاق الذى ينص على حصول الإسماعيلى على 7.5 مليون جنيه وإعارة علاء على مدة موسم وطلب مقلد من إدارة الإسماعيلى، توقيع عقد ثنائى بين الناديين، على أن تؤجل رغبة اللاعب فيما بعد أو كخطوة ثانية فى مرحلة التفاوض، لكن مسئولى الإسماعيلى طلبوا 3.5 مليون جنيه كاش، لمنح مقلد الاستغناء وتوقيع العقود.
وجاء نص بيان الزمالك على النحو التالى:
فؤجئ مجلس إدارة الزمالك صباح اليوم "الأربعاء" بقرار غريب من قبل مجلس إدارة الإسماعيلى ببيع لاعبه عبد الله السعيد إلى النادى الأهلى، وذلك بعد الاتفاق والموافقة الرسمية من قبل مجلس إدارة الإسماعيلى على بيع اللاعب إلى الزمالك فى جلسته التى انعقدت مساء أمس "الثلاثاء" بمدينة الإسماعيلية، والذى أخطرنا به بفاكس رسمى ورد إلينا من مدير عام النادى الإسماعيلى عبد الرحمن أنوس.
ولأن مجلس إدارة الزمالك يسلك دائما الطرق الشرعية ويرفض المشاركة فى أسلوب المراوغه وتضليل الرأى العام سواء بالنسبة لجماهيره أو لجماهير الإسماعيلى الوفية، فقد طلبنا من مجلس إدارة الإسماعيلى الاستغناء الخاص باللاعب وإبرام عقد اتفاق على انتقال اللاعب موقع من جميع الأطراف إلا أننا فوجئنا بعدم إرسال الإستغناء أو العقود حتى ساعة متأخره من الليل.. ليكشف بيعه فى الصباح كل الخيوط التى نسجتها الأيادى الخفيه التى عبثت فى الظلام من أجل توجبه الصفقة إلى جهة محددة من قبل.
ولكن مجلس إدارة الإسماعيلى كان يخشى أن ينكشف أمره أمام جماهيره وعشاقه ومحبيه فحاول استخدام أسلوب انتقال شريف عبدالفضيل إلى الأهلى.. إلا أن مجلس إدارة الزمالك فطن إلى هذا الأسلوب ورفض أن ينتهج نفس المسار السابق.. وتم تحديد طلبات قانونية ورسمية محددة لاستكمال إبرام الصفقة والتعاقد بصورة قانونية.. وهو الأمر الذى جعل مجلس إدارة الإسماعيلى يتراجع عن التزامه لينكشف المستور سريعا ويتأكد الجميع أن النية كانت مبيته لانتقاله إلى الأهلى.