محافظ قنا و"بديع" يفتتحان مقر "الحرية والعدالة"

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011 - 12:53




الآلاف يحضرون افتتاح مقر الحرية والعدالة بمشاركة رسمية من المحافظ



شارك اللواء عادل لبيب محافظ قنا والدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، فى حفل افتتاح مقر حزب الحرية والعدالة بالمحافظة بحضور الآلاف من أعضاء الجماعة وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية ووكلاء الوزارات بمحافظة قنا والأنبا هيدرا ممثل عن الكنيسة.

واستقبل الحضور الدكتور بديع بهتافات "الله أكبر ولله الحمد" و"حسن البنا والإخوان أمل الأمة فى كل مكان" و "الإسلام هو الحل شرع الله عز وجل"، وأكد سيف الدين المغربى مسئول الإخوان بمحافظة قنا، أن الجماعة تحملت كثير من الظلم على مر العصور وفى حكم الطغاة، وجاءت ثورة 25 يناير لترفع الظلم عنهم وعن المصريين جميعا.

وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين تمد يدها لمن يريد الإصلاح والحفاظ على مصالح مصر الداخلية والخارجية، حتى تعود لمكانتها التى تستحقها، مشيرا إلى أن دخول الإخوان مجال السياسية هدفه إصلاحها وليس طمعا فى أى مكاسب.

فيما قال محمد عبد النبى أمين عام حزب الحرية والعدالة بقنا: عشنا عصورا طويلة حرمنا فيها الحرية والأمن، والشعب تؤكل حقوقه وتداس كرامته لكن الله عز وجل "يمهل ولا يهمل" فتبدلت الأحوال وتحرك الشباب لإزالة الطغاة وإعادة كرامة الشعب المصرى وحريته المنهوبة.

من جانبه قال الدكتور محمد بديع، إن الشيخ يوسف القرضاوى حرم من أن يؤم 5 آلاف شخص قبل الثورة فى الصلاة بقريته، لكن بعد الثورة صلى الشيخ القرضاوى بميدان التحرير ووراءه 4 ملايين شخص، وكان بعض الشباب القبطى يردد وراءه سمع الله لمن حمده والله أكبر، حتى يسمعه المصلون فى الأماكن البعيدة عن الميكروفونات.

وأشار بديع، إلى أن الأزهر الشريف خزن البذور الإسلامية وحفظها لمدة 100 عام، وجاءت جماعة الإخوان لتقيم بهذه البذور مشاتل فى جميع المحافظات، مضيفا أنهم أرادوا القطيعة بين الإخوان والطوائف الإسلامية وأرادوا الوقيعة بين المسلمين والأقباط لإثارة الفتنة وفق مبدأ فرق تسد، ولما زالوا عادت لمصر وحدتها من جديد.

وأكد بديع أن تقرير صادر عن مجلس الوزراء البائد رصد انهيار الشخصية المصرية، وأنه فى نهاية 2010 غلب عليها روح الأنانية وضعف الانتماء للبلد، وتفضيل الموت من خلال الهجرة غير الشرعية على البقاء فى بلادهم، مضيفا أن مصر كانت مثل غرفة مليئة بالغاز ومغلقة النوافذ، يمكن لعود ثقاب واحد أن يجعلها تنفجر، لكن الثورة فتحت الأبواب والنوافذ وأدخلت الهواء النقى بدلاً من الغاز.






//