Egy 25 عضو فضى
الاوسمة : الجنس : الدولة : عدد المساهمات : 710 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/08/2011 العمر : 32
| موضوع: العربى سيطالب بشار بانتخابات رئاسية وإقصاء «البعث» الإثنين أغسطس 29, 2011 6:25 am | |
| اجتماع جامعة الدول العربية يمتد حتى فجر أمس عودة للمربع رقم (1) مع بعض التعديلات.. مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب يقرر إيفاد د.نبيل العربى فى مهمة عاجلة إلى دمشق ونقل المبادرة العربية لحل الأزمة إلى القيادة السورية. د.نبيل العربى استبق الجامعة بهذه الزيارة فى أول مهمة يقوم بها بعد توليه منصب الأمين العام، تلك الزيارة التى لم تؤت ثمارا.. اللهم إلا الانتقاد لتصريحات د.العربى. الفارق هذه المرة فى المبادرة التى سيحملها د.نبيل العربى بدلا من اللجنة والوزارات التى كان مجلس الجامعة يرغب فى إرسالها إلى سوريا للقاء الرئيس بشار الأسد. إلا أن السفير يوسف الأحمد مندوب سوريا الدائم فى الجامعة العربية ورئيس وفدها للاجتماع الوزارى بعد غياب وليد المعلم وزير الخارجية أبلغ الوزراء العرب رفض سوريا هذه الزيارة واعتبارها تدخلا فى شؤون سوريا الداخلية، ولا يحق للجامعة ومجلسها ذلك وأنه مخالف لميثاقها. اللجنة الوزارية التى كان مزمعا تسفيرها إلى سوريا كان مفترضا أن تضم قطر وتونس وسلطة عمان والأردن إضافة إلى الأمين العام. أما فحوى المبادرة، طبقا لتسريبات من داخل القاعة، فهى مطالبة النظام السورى بالوقت الفورى لأعمال العنف ضد المتظاهرين والإفراج عن المعتقلين منهم وتحديد جدول زمنى للإصلاحات، والدعوة لانتخابات برلمانية ورئاسية فى وقت محدد، وإعداد دستور جديد وإقصاء حزب البعث عن الحكم، ومحاكمة العناصر التى ارتكبت جرائم حرب ضد المدنيين العزل. ولكن الذى صدر عن الاجتماع المغلق الذى ضم الوزراء إضافة إلى فرد واحد من الوفد واستمر لثلاث ساعات لم يعلن المبادرة، ولكنه اكتفى بإصدار بيان من ورقة واحدة حول تطورات الأوضاع فى سورية، أعرب فيه عن قلقه، وانزعاجه إزاء ما تشهده الساحة السورية من تطورات خطيرة أدت إلى سقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح. وشدد على ضرورة وضع حد لإراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الأوان، واحترام حق الشعب السورى فى الحياة الكريمة الآمنة، وتطلعاته المشروعة نحو تحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى يستشعرها الشعب السورى، وشدد على أن استقرار سوريا هو ركيزة أساسية لاستقرار الوطن العربى كله وأكد حرصه على أن تعالج الأزمة السورية داخل إطارها العربى. هذا البيان، وإن كان واضحا فى تحذيره النظام السورى من أنها قد تكون الفرصة الأخيرة، انخفض بسقف توقعات الشارع العربى والسورى بالطبع وهؤلاء الذين تظاهروا خلف أبواب الجامعة فى أثناء انعقاد الاجتماع، وكانوا يطالبون بمعاملة سوريا كما عوملت ليبيا، بشار.. مثل القذافى، بمعنى تعليق عضوية سوريا فى الجامعة، على الأقل. «التحرير» سألت أحد الدبلوماسيين عن انخفاض سقف البيان الصادر عن الجامعة، تجاه النظام السورى، فرد: «هل كنتم تتوقعون أن يأتى يوم يتم فيه مناقشة مظاهرات ضد الأنظمة القائمة، واتخاذ مواقف مساندة لها؟»، وأكمل «ربيع الثورت العربية فعل المعجزة فى اجتماعات الجامعة». من جهته قال د. نبيل العربى أنه بانتظار رد الحكومة السورية على الموافقة لسفره إلى دمشق حتى ينقل المبادرة العربية للنظام هناك | |
|