أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, استمرار محاكمة النشطاء و الإعلاميين السودانيين العاملين براديو دبنقا فى القضية رقم1600 لعام2010 و المدعى فيها أحد أعضاء جهاز امن الدولة يتهمهم ببث معلومات تأثر على سمعة الدولة و إنشاء محطة بث إذاعي دون ترخيص.
و يمثل غدا الاربعاء 3 أغسطس 2011 كلا من عبدالرحمن ادم ,عبدالرحمن القاسم, جعفر الامين السبكى,زكريا يعقوب,كوثر عبد الحق,خالد اسحق.ادم النور,للمرة الرابعة امام المحكمة الجنائية على خلفية بثهم لتقارير و أخبار عن الوضع الانسانى فى دارفور هو الذى إعتبرته السلطات معلومات كاذبة و مسيئة لسمعة الدولة ,و يحاكموا الان بموجب المواد 50-53-26-24 من القانون الجنائي السوداني لسنة1991والمواد 18-42-44 من قانون الاتصالات لسنة 2001,و التي تصل العقوبات فيها الى حد الاعدام.
ويذكر ان اذاعة دبنقا ، تبث من هولندا و قد حاولت الحكومة السودانية مرات عديدة من قبل دفع الحكومة الهولندية لوقف بثها و التضييق على النشطاء و الاعلاميين العاملين بها من اجل التكتم على الوضع الانساني و الحقوقي المتدهور فى دارفور بل و قامت قوات الامن السودانية من قبل باقتحام المقر و تحطيم محتوياته .
و قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"ان الحريات الصحفية و الاعلامية فى السودان فى تدهور مستمر و السلطات دائما ما تمارس القمع و العنف و المصادرة مع الصحافة و الاعلام ففى الشهر الماضى فقط سجن الصحفيتين فاطمة غزالى و امل هبانى فى قضية نشر و اغلقت اكثر من 6 صحف بحجة ان بعض ملاكها ينتمون الى الجنوب و بالتالى سقط عنهم حق اصدار الصحف و المطبوعات فى الشمال بوصفهم اجانب.
و اضافت الشبكة العربية"ان الوضع الانسانى و الحقوقى فى السودان فى وضع متدنى خاصة فيما يتعلق بالحريات الاعلامية و الصحفية و على هذا تطالب الشبكة العربية المجتمع الدولى و المنظمات المعنية بالدفاع عن حرية الراى و التعبير بالضغط على السلطات السودانية من اجل ضمان حق حرية الراى و التعبير وإيقاف محاكمة نشطاء وإعلاميي راديو دبنقا"