دعت موسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان ومراقبون بلا حدود وشبكة المدافعين عن حقوق الانسان كافة منظمات المجتمع المدنى المصرى لوضع خارطة طريق جديدة لعملها خلال المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر بعد ثورة الشعب المصرى، تتضمن رؤيتها وخططها لتطويراساليبها فى العمل الاهلى واقترحاتها لتلبية المشروعات والبرامج التى يحتاجها المجتمع، للمساهمة فى نهوضة ومساعدته فى عمليات التغيير والتحديث التى يمر بها الان، وصياغة اجندة وطنية جديدة للافكار الداعمة للدولة المدنية الديمقراطية وفتح حوار مجتمعى حول هذه الاجندة قبل الشروع فى تطبيقها لايجاد دعم ومناخ مجتمعى مساند لها وخروجها من التقليدية الى الانشطة االتى تتطلبها ظروف المجتمع فى الوقت الراهن.
كما دعت منظمات حقوق الانسان لنقل غالبية أنشطتها الى خارج العاصمة وتبنى خطط جديدة لنشر الوعى بالحقوق والحريات وطريقة ممارسة اساليب حمايتها والدفاع عنها من تجاوزات الاجهزة الحكومية والشرطة والتوعية السياسية والانتخابية وطرق ممارسة الديمقراطية والتداول السلمى للسلطة، وتنظيم انشطة لها بالقرى والمدن بالمحافظات،لان الريف وصعيد مصر اكثر تعطشا وأحتياجا لهذة البرامج لبناء قاعدة شعبية جديدة لثقافة الديمقرطية وحقوق الانسان، بعد أن تشبعت النخب الثقافية والسياسية والحقوقية فى القاهرة بتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل عن هذة القضاياومناقشتها واقتراح التوصيات لها.
واكد عماد حجاب الناشط الحقوقى بان هذا الاسلوب سوف يخلق دور أكبر للمنطمات الاهلية للتنمية وخدمة المجتمع وحقوق الانسان والطفل والمراة فى خدمة القضايا الوطنية المصرية .