الثلاثاء، 26 يوليو 2011 - 14:42
دعا اتحاد شباب الثورة الشعب بجميع طوائفه إلى المشاركة فى جمعة (الإصرار والتوحد) والتظاهر فى ميدان التحرير وجميع ميادين مصر بالمحافظات مع استمرار الاعتصام للحفاظ على مطالب الثورة وأهدافها.
وأكد عمرو حامد، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد، أن جمعة الإصرار والتوحد هدفها هو التأكيد على الاستمرار فى الثورة حتى تتحقق جميع مطالب الثورة التى سالت من أجلها دماء الشهداء والإصرار على تحقيقها ومواجهة أى التفاف عليها وأن يتم التوحد والاتفاق بين جميع القوى السياسية بمختلف توجهاتها، وأن يتجنب الجميع المطالب التى تخص أيدلوجيته السياسية وأن تنبذ جميع الخلافات بين القوى السياسية ويلتف الجميع على المطالب التى خرجت من أجلها الثورة لسرعة تحقيقها.
وأكد حمادة الكاشف، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد أن المطالب التى سيرفعها الاتحاد ستتركز على أن تكون محاكمة مبارك والعادلى ورفاقه محاكمة علنية، ووجوب حضور مبارك إلى قفص الاتهام فى جلسة 3 أغسطس القادمة، وسرعة محاكمتهم لما ارتكبوه من جرائم فى حق الشعب المصرى سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفى حق شهداء مصر الأبرار، وسرعة محاكمة قتلة الشهداء وجميع الفاسدين من النظام السابق والتطهير الكامل للأجهزة الدولة من الفاسدين وتطهير جميع مؤسسات الدولة من أعضاء الحزب الوطنى الفاسد، والتى مازالت تتولى مناصب قيادية حتى الآن وتتسبب فى توقف الإنتاج والتطهير الكامل للقضاء ومنع رموز الوطنى المنحل من ممارسة العمل السياسى لدورة واحدة على الأقل ووقف المحاكمات العسكرية ضد المدنيين.
وإلغاء الأحكام الصادرة ضدهم وإعادة محاكمتهم أمام محاكم مدنية، وأهمية وجود عدالة اجتماعية بوضع حد أدنى 1200 جنيه وحد أقصى للأجور، لإذابة الفوارق الاجتماعية ووضع حد معيشى يتناسب مع الجميع وسرعة إرجاع أموال الدولة المنهوبة سواء من الداخل أوالخارج.
وأكد عصام الشريف، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد، على رفض الاتحاد الكامل لمحاولات تشويه صورة الثوار الموجودين الآن فى ميدان التحرير وجميع ميادين مصر الذين هدفهم الأوحد هو تحقيق مطالب الثورة التى سالت من أجلها دماء الشهداء ويجب على المجلس الأعلى للقوات المسلحة تقدير ذلك وعدم تشويه صورتهم ومس وطنيتهم.
كما يدين اتحاد شباب الثورة بشدة الأسلوب الذى تم التعامل به مع المتظاهرين السلميين وأعمال البلطجة والترويع التى انتهجت ضد الثوار وسط أعين الأمن المركزى والشرطة العسكرية فى مسيرتهم السلمية للمجلس العسكرى.
ويطالب الاتحاد بفتح تحقيق موسع فى هذا الحادث ومحاسبة كل المتورطين فى تلك الأحداث ومحاسبة ضباط الأمن الموجودين والذين قاموا بحماية البلطجية أثناء ضرب المتظاهرين السلميين، مؤكدا على تحمل المجلس العسكرى المسئولية الكاملة للإصابات التى حدثت للثوار وللعنف الذى انتهج ضد المسيرة السلمية.