حقوقيون: أحداث العباسية أفقدت الثقة بين "المجلس العسكرى" والشباب

الأحد، 24 يوليو 2011 - 14:03

أكد الناشط الحقوقى بهى الدين حسن رئيس مركز "القاهرة لدراسات حقوق الإنسان"، أن اشتباكات العباسية التى وقعت مساء أمس السبت، دليل على فقد الثقة بين المجلس العسكرى وشباب مصر الذى قام بالثورة، مشدداً على أن مصر تمر بأزمة عنيفة تستدعى من المجلس العسكرى أن يعيد سياساته خاصة فيما يتعلق بالحوار المجتمعى مع القوى الوطنية.

وطالب حسن، المجلس العسكرى بإعادة سياساته وفتح حوار حقيقى مع القوى السياسية، بعيداً عن الحوارات التى يجريها المجلس العسكرى مع الأحزاب السياسية المعتمدة على مشاريع سابقة التجهيز من المجلس، داعياً المجلس لاحترام الكيانات السياسية والحزبية والشبابية، وأخذ آرائهم فى القرارات الجارية.

من جانبه قال الناشط الحقوقى نجاد البرعى رئيس المجموعة المتحدة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن حق الاعتصام مكفول للجميع طالما أن المظاهرات سلمية، مؤكداً على أن الأمن اعتدى على المتظاهرين السلميين وأصيب أكثر من 200 مواطن، مؤكداً على أنه لا يستطيع أن يحدد من وقف وراء الاعتداءات على متظاهرى العباسية.

وأكد البرعى، على أنه لا توجد معلومات حقيقة توضح الأسباب التى كانت وراء الاعتداءات على المتظاهرين السلميين، مشدداً على أن الموقف يتلخص فى أن هناك مظاهرات سلمية تم الاعتداء عليها تحت سمع وبصر القوات المسلحة، متهماً وزير الداخلية أنه مقصر فى حفظ الأمن، وأن الداخلية تخلت عن دورها الحقيقى فى حفظ الأمن، وحماية المتظاهرين.