من موقع 6 أبريل ينشر
اعترف بلطجية، القت اللجان اللجان الشعبية في الإسكندرية القبض عليهم مساء أمس الثلاثاء، إن رجل الأعمال خالد خيري، المعروف بعلاقته المفتوحة مع الكيان الصهيوني، وصاحب الخطي الملاحي بين الدول العربيه وإسرائيل، قد دفع لهم مبلغ ما يقرب من 200 ألف جنيها من أجل الهجوم علي الإعتصام في الإسكندرية وفضه بالقوة.
وقال المتهمون الستة أنهم قد تمت دعوتهم من قبل شخص يدعى الياباني-بلطجي-يعمل لحساب رجل الأعمال خالد خيري -وكيل الخط الملاحي الإسرائيلي الوحيد بمصر والشرق الأوسط-..والنائب السابق عن الحزب الوطني المنحل بدائرة العطار� �ن،حيث إلتقوا النائب ومعهم عشرات البلطجية الآخرين -بحسب أقوالهم-حيث صدرت تعليمات لهم منه بأن يقوموا بإثارة الخلافات بين المشاركين في الاعتصام. وأن يقوموا بزرع الفرقة والخلافات بين المعتصمين فإذا لم يفلحوا في ذلك فإن عليهم القيام بعمل مشاجرات كبيرة يتم خلالها إصابة أكبر قدر من المتواجدين بمقر الاعتصام وذلك حتى يخاف الباقين ويتم فض الاعتصام .
يأتي ذلك في نفس الوقت الذي ألقي القبض علي عدد من البلطجية يحملون عددا من الأسلحة من قبل الناشطين في ميدان التحرير منذ يوم الجمعة الماضية 8 يوليو، ويوم الثلاثاء والاثنين علي عدد من البلطجية وجد مرسو م علي أرجلهم شعار نجمة داود وكلمة "غدارين" مرسومة علي أرجلهم.
السؤال الذي يطرح نفسه الأن، لماذا تحاول إسرائيل فض اعتصام التحرير بأي شكل وبأي ثمن؟ وماذا يسبب لها اعتصام التحرير من خطر، في ظل وجود قوي سياسية مثل حركة شباب 6 أبريل وحزب الجبهة والعدل و المصريين الأحرار والكرامة الرافضون للتعاون مع الكيان الصهيوني.
هل يمثل بدأ المجتمع إعادة تشكيل نفسه وبناء مقدراته، خطرا علي دولة صهيون، وهل الديمقراطية التي تدعوا لها القوي المدنية والديمقراطية الموجودة في ميدان التحرير بعد عدم مشاركة التيار الإسلامي في الاعتصام في التحرير، خطرا لهذا ا� �حد علي إسرائيل، في الوقت الذي يحاول فيه الموساد الإسرائيلي دراسة الوضع والتغييرات التي تقودها القوي السياسية المدنية والليبرالي، لمعرفة ماذا يفعل في صعود تيارات سياسية جديدة مناهضة للكيان
الصهيوني مثل شباب 6 أبريل وحزب العدل والكرامة والمصريين الأحرار وحزب الجبهه؟