أصبحت بعض المناطق بنجع حمادي مطمع
للسائقين الذين يقومون بتحديد الأجرة كما يرغبون هؤلاء السائقين الذين أصابهم الجشع
هدفهم جمع المال دون مراعاة للظروف الاقتصادية التي يمر بها الناس والدولة وعلي
سبيل هذه المناطق مدينة الالومنيوم وبعض القري المجاورة لتصبح الأجرة لمدينة
الالومنيوم صباحا واحد جنية ومساءاً جنية ونصف وعلي لسان احد السائقين عند سؤال احد
الزبائن لماذا الأجرة مرتفعه الوقت لم يتأخر ألان الساعة العاشرة وبجنيه ونص "اللي
عاجبه يركب واللي مش عاجبه مايركبش " وبهذا الرد من السائق أصبح السائقين هم الذين
يحددون الاجرة وبالامس القريب كان هناك عدد كبير من الافراد بموقف الالوميوم بنجع
حمادي ينتظرون اكثر من 20 دقيقة للحصول علي سيارة اجرة من الساعة 9.30 مساءا حتي
العاشرة مساءا بالرغم من وجود السيارات الاجرة الذين يتواجدون بغير اماكنهم او
الوقوف خارج الموقف منتظرين الساعه العاشرة حتي تكون الاجرة جنية ونصف وخلاف ذلك
يعتبرون المدينه الجديدة خارج نطاق الالومنيوم واذا قرر احد السائقين ان يذهب الي
المدينة الجديدة بالالومنيوم يطلب اجرة زيادة عن الجنية ونص المقررة ليلا من قبل
السائقين والاجرة المقررة للالومنيوم 90 قرش فقط كما أضاف مصدر مسئول
بالألومنيوم انه تم وقف أكثر من سيارة أجرة لمدة أسبوع نتيجة ما يفعلوه مع قاطني
المدينة من سوء التعامل والسلوك غير اللائق مع أبنائنا وفتياتنا وعدم إتباع
الإرشادات والعلامات التحذيرية للسرعة داخل المدينة مما يهدد خطر
حياة القاطنين ويوجد بعض الحالات الشاذة التي تم منعها تماما من دخول الالومنيوم
وعن القاطنين بالألومنيوم أ/ محمد شمروخ مصطفي انه لابد علي السائقين الالتزام
بالتسعيرة الجبرية التي تصل إلي 90 قرش فقط لا غير ومنع ركوب أفراد زيادة عن العدد
المقرر لهم وبعض الأفراد الذين يقطنون بالمدينة الجديدة يقولون ان السائقين يعتبرون
المدينة الجديدة خارج نطاق الالومنيوم فماذا نفعل حتي نكون منتمين لمدينة
الالومنيوم هل نتبع دفع الأجرة الزيادة لتوصيلنا إلي السكن أم ماذا نفعل وأضاف بعض
المدرسين أن السائقين يستغلون الظروف فأنا اعمل مدرس بمدرسة الخليفة الأول
الإعدادية بالمدينة الجديدة فلكي أصل إلي عملي أعاني من أزمة الموصلات أو استقل
سيارة مخصوص لكي أصل إلي عملي علما بتوفر السيارات الأجرة ولكن من النادر يذهبون
إلي المدينة الجديدة علي اعتبار أنها خارج نطاق الالومنيوم وهذا يكون علي عاتقي
وعمل ميزانية خاصة من راتبي للوصول إلي عملي وبالأمس القريب قام بعض السائقين
بالامتناع عن توصيل الأشخاص إلي مكان إقامتهم وذلك لرغبة السائقين في ارتفاع الأجرة
إلي 2جنية ومن المعروف أنهم يحددون الأجرة والأفراد مجبرون علي الدفع فأين الرقابة
عليهم ومن المسئول عن وقف هذا الجشع هل المواطنين أم
المسئولين .
من جانبه اكدبركات الضمرانى عضوالمكتب
الاقليمى للمركزالعربى الاوربى لحقوق الانسان والقانون الدولى بصعيدمصرعلى ضروره
تدخل المروروممثل المجلس العسكرى بقنالضبط عمليه الاسعاروضمان انسيابيه حركه
التسييرللسيارات نظرالضعف الدورالرقابى والتنظيمى لمجلس مدينه نجع حمادى مماجعل
السائقين يتحكمون فى عمليه التسعيروقتمايشاؤنممايضيف على كاهل المواطنين اعباءجديده
فى تلك المرحله الخطره من عمرالوطن