تتقدم
اللجنة الديمقراطية بكلية الآداب إلى كل أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب، جامعة
القاهرة، والمجتمع الجامعي بأكمله، بالتهنئة في هذا اليوم التاريخي الذي يشهد
انتخابات ديمقراطية لمنصب عميد كلية الآداب.
وتأتي هذه الانتخابات تتويجا للمسار الديمقراطي
الذي رعته اللجنة الديمقراطية بكلية الآداب، بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس
بالكلية، منذ الاجتماع الأول الذي عقد يوم 21 مارس 2011 بحضور العشرات من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والهيئة
المعاونة، والذي خرج الجميع منه بتوافق حول ضرورة المضي قدما في التأسيس لنظام
ديمقراطي لانتخاب عميد الكلية بالتعاون والتنسيق المشترك مع المجموعات والأفراد على
مستوى الكلية.
وقد كان لتفاعل أعضاء هيئة التدريس بالكلية
أقوى الأثر على ضمان استمرار المسيرة، وخاصة مع تفاعلهم مع الاستبيان الذي طرح على
الأقسام بناء على الاجتماع الثاني لأعضاء هيئة التدريس يوم 23 مارس، والذي جاءت نتائجه عاكسة للإرادة الجماعية في
الكلية بشأن شروط وآليات اختيار القيادات الجامعية. وكان لتقدم اثنين من أعضاء
اللجنة الديمقراطية، المرشحين لمنصب العمادة، بإعلان ترشحهم في اجتماع موسع بالكلية
يوم 5 مايو 2011، دوره الفاعل في فتح باب الترشح للمنصب وتشجيع عدد آخر من
أساتذة الكلية على التقدم، مما دفع بالمسار الديمقراطي للانتخابات.
وقد شهدت الكلية خلال الأسابيع الماضية نشاطا
إيجابيا، اتخذ صورة صياغة برامج انتخابية معلنة كانت أساسا لحملات انتخابية منظمة
ولقاءات بين المرشحين وأعضاء الكلية حول مستقبل الكلية.
وإننا إذ نهنئ اليوم كل الأساتذة والزميلات
والزملاء بكلية الآداب على تحقق الجهود التي مضينا فيها خلال الأشهر الماضية بروح
ثورة يناير المجيدة، فإننا نعلن في الوقت نفسه أننا مجموعة مفتوحة من أعضاء هيئة
التدريس والهيئة المعاونة، تضم أفرادا لا يمثلون اتجاها فكريا أو تيارا سياسيا
بعينه، وإنما ندعو جميع الراغبين في العمل معا نحو تفعيل دور أعضاء هيئة التدريس
ومعاونيهم في المشاركة الفعالة والمراقبة الدائمة والمتابعة المستمرة لمسار كليتنا
نحو مستقبل يليق بالكلية وأبنائها.