المحرر عضو متميز
الجنس : الدولة : عدد المساهمات : 384 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 18/03/2011
| موضوع: استمرار أزمة رغيف الخبز المدعم بالمنيا الأربعاء يونيو 08, 2011 5:14 pm | |
| استمرار أزمة رغيف الخبز المدعم بالمنياالأربعاء، 8 يونيو 2011 - 13:36 رغم أزمة السولار والبوتاجاز إلا أن أزمة رغيف الخبز تظل فى المقدمة وتبقى معاناة أبناء المنيا فى الحصول على رغيف الخبز قائمة منذ عهد المحافظ السابق الدكتور أحمد ضياء الدين، والذى قام بإنشاء المخبز المطور بمدينة المنيا الجديدة ليفتح أملا جديدًا للأهالى إلا أن الكارثة كانت بإسناد أجولة من حصص المخابز بالقرى لتصنيعها داخل المخبز، الذى ينتج مليون رغيف يوميًا، ثم يعاد توزيعها على المواطنين عيش أبيض رفضه الأهالى وثاروا عليه وكانت المفاجأة أن المخبز ليس له حصة دقيق خاصة. وفى تلك الأثناء كانت ندوات الدوار التى كانت تعقد بمراكز الشباب كشفت عن وجود كشوف انتظار لآلاف المواطنين فى الوحدات المحلية لا يحصلون على رغيف الخبز. ويطالبون بعمل اشتراك لهم إلى جانب رفع الاشتراكات القديمة من 10 أرغفة إلى 20 رغيفًا إلا أن ردود المسئولين كانت لا توجد حصة وقد كشف الأهالى أن كشوف الانتظار تضم الفقراء والمعدمين فقط أما أصحاب النفوذ والسلطة فلهم أكثر من اشتراك وخبز إضافى، مشيرين أنها تضم الأرامل والأيتام والبسطاء من الناس فقط، مؤكدين أنهم لا يحصلون من المسئولين بالوحدات المحلية إلا على كلام إن شاء الله ربنا يسهل أزمة حقيقية كشفت عنها الأيام الماضية عندما توجه أهالى إحدى القرى للوحدة المحلية للمطالبة باشتراك فى المخبز قبل أن يموتوا بعد سماعهم بزيادة حصة الدقيق فى القرى إلا أنهم فوجئوا أن المجلس كله حصل على نصف جوال وأن قريتهم حصلت على الربع بما يكفى اشتراكات 50 فردا فقط على الرغم من كشوف الانتظار أو كشوف البركة، كما أطلق عليها الأهالى كشفت عن أن هناك أكثر من 1300 مواطن من أهالى القرية لا يحصلون على الخبز المدعم منذ تم فصل الإنتاج عن التوزيع وعمل الاشتراكات وأكثر من 10 آلاف مواطن من على مستوى المحافظة لا يتمكنون من الحصول على رغيف الخبز المدعم أيضًا ولا توجد أمامهم وسيلة، كما يقول عيسى عبد الله وأحمد خلف ويوسف جابر يحصلون بها على الخبز إلا الباعة الجائلون أو تجار السوق السوداء بواقع 15 قرشا للرغيف حيث يقوم التجار ببيع 8 أرغفة بجنيه. وتقول أم هاشم جمال إنها تظل لساعات تبحث عن رغيف الخبز فلا تجده وطالبنا المسئولين فى التموين بأن يضمونا إلى الاشتراكات من أجل أطفالنا الصغار إلا أنهم رفضوا ويضعونا فى كشوف البركة مما يضطرنا إلى شراء الخبز بأى سعر. وأشاروا إلى أن هذه المشكلة تظهر فى القرى فقط، حيث إن الفلاحين تراجعوا عن عمل الخبز بالمنازل بسبب ارتفاع تكلفة الرغيف الشامى والذى يعادل 175 قرشا للرغيف الواحد. وعلى الرغم أن عزت حمزة وكيل وزارة التموين أكد أنه تم دعم الوحدات المحلية بـ12 جوال دقيق إلا أن هذه الكمية لا تكفى لسد حاجة قرية واحدة وليس مركزا بأكمله فهناك آلاف فى كشوف الانتظار هذا إلى جانب الاشتراكات القديمة التى يتم توزيعها بواقع 10 أرغفة للأسرة مهما كان عددها. وطالب الأهالى محافظ المنيا بالتدخل السريع لسد الفجوة الكبيرة مؤكدين أن جميع الجولات لم تعد بثمارها على البسطاء حتى الآن. | |
|