القوى الداعيه إلى والمشاركه فى هذه المليونيات على حق تماما, فبغض النظر عن التصرفات غير الجيده للنظام الحالى ,عندما يترك لحاله ولا يأتى بتصرفات جيده إلا عن طريق الضغط الشعبى , فإنه يجب النظر إلى أصل هذا النظام( عن الأصل أبحث) إن أصله مباركى بحت ولم ينتخبه أحد بل أن وصوله سلطه تم بشكل غير دستورى( بغض النظر عن سوء هذا الدستور الذى لا زالوا يتمسكون بأسوء ما فيه). وفى هذا الأطار فإنه يجب التفريق بين هذا النظام وقائده المجلس العسكرى وبين الجيش كما فرقنا من قبل بين نظام المخلوع مبارك والشعب المصرى. لذلك فإن أول مطلب للثوره وهو إسقاط النظام لم يتحقق بعد, ولن يتحقق إلا بإسقاط النظام بكل مكوناته والنظام الحالى هو مكون أساسى من مكونات نظام الرئيس المخلوع مبارك. أما هؤلاء الذين يؤيدون النظام الحالى ويدافعون عنه فهم نفسهم الذين كانوا يؤيدون ويدافعون عن نظام المخلوع مبارك ورفضوا الأشتراك فى ثورة 25 يناير رغم مشاركة شبابهم فيها. ثم هرعوا للأشتراك ومحاولة ركبوها عندما أنتصرت وهم يفعلون نفس الشىء الآن ويفقدوا مصداقيتهم بإستمرار وينفض الناس من حولهم. ورفضهم الأشتراك فى ثورة 25 يناير ورفضهم المشاركه فى هذه المليونيات الشعبيه الهامه هو حقهم المطلق فى ظل الديموقراطيه وأحترام التعدديه. ولكن ما ليس حقهم هو سب الآخرين لحساب النظام المباركى الحالى, وما ليس من حقهم أيضا هو الكذب المتواصل الذى نهت عنه كل الأديان والقيم والأخلاق. تحيه للثوار الحقيقين والدعوات بالتوفيق لمليونياتهم يوم الجمعه 27 مايو 2011