بقدر ما أظهرت ثورة 25 يناير الفاسدين واللصوص الذين نهبوا خيرات الشعب المصري

بقدر ما أظهرت ثورة 25 يناير الفاسدين واللصوص الذين نهبوا خيرات الشعب المصري بقدر ما أظهرت الحقد الدفين الذي يكنه بعض الفاشلين ضد الأستاذ مصطفى بكرى لقد أستغل هؤلاء الحاقدين والفاشلين الذين يعانون من عقد نفسية ومرضية جو الحرية الذي عاشته مصر عقب الثورة وراح البعض من هؤلاء يحاولون تشويه صورته من خلال المواقع الإلكترونية والفيس بوك إلى جانب بعض الصحف التى تورطت ونشرت بلاغات كاذبة ومفبركة ثم عادت الصحيفة وصححت النشر . ونحن نعلم أن خلف هذه الحملة وزراء ورجال أعمال وعلى رأسهم أحمد عز وجرانة والمغربي وأنس الفقى وهؤلاء وغيرهم محبوسون الآن بسبب البلاغات التي تقدم بها ضدهم الأستاذ مصطفى بكرى والذى لم يكتفي بهؤلاء بل أنه هو وليس غيرة من تقدم ببلاغ ضد الرئيس المخلوع وأسرته وهناك قضايا عديدة أخرى ومنها قضية حل الحزب الوطني . وهذا التحريض من قبل هؤلاء الفاسدين لتشويه صورة بكرى أمر طبيعي ومتوقع ولا يزعجنا فى شيء فقد تعودنا على هذه الافتراءات منذ زمن طويل ونحن قادرون بعون الله بالرد عليهم . ولكن ما يؤسفنى أن هناك بعض الجهلاء ممن لا يعرفون تاريخ المناضل مصطفى بكرى راحوا يرددون هذه الأكاذيب والخرافات التى صنعها لهم أسيادهم بغرض تضليلهم وتشويه صورة الأجرين من الشرفاء . ونحن نقول لهؤلاء المضللون في كل مكان قبل أن تهاجموا مصطفى بكرى أقرءوا سيرته وتاريخ نضاله الذي يعتز به الأحرار في كل البلدان العربية . ولو كان لدى هؤلاء وقت لعادوا للوراء وتذكروا دورة البطولي في مجلس الشعب الأخير عندما كشف قضية القمح الفاسد ونواب العلاج على نفقة الدولة وغيرها من قضايا الفساد التى كان يفجرها من خلال الصحف التى تولها . وهل نسى هؤلاء أنه قد تم اعتقاله5 مرات بسبب دفاعه عن قضايا المواطنين .لقد دفع مصطفى بكرى ثمن معارضته لهذا النظام الفاسد وتعرض خلال حكم مبارك للحبس والتنكيل وغلق الصحف التى عمل بها وغلق القنوات الفضائية وتم ومنعه من عمل برامج تليفزيونية وأخيراً تم تقسيم دائرته الانتخابية من أجل إسقاطه بعد تم تزوير الانتخابات لصالح الوزير سيد مشعل . فهل بعد هذا كله يأتى من يقول من المغفلين والمأجورين أنه كان تابعاً للحكومة ؟ أنه الحقد على نجاحات مصطفى بكرى المتواصلة . فبينما يقف هؤلاء الفاشلين محلهم سر وهم ينظرون فى حسرة تنم عن الغيرة القاتلة التى سيطرت على قلوبهم المريضة , يواصل مصطفى بكرى طريقة مدافعاً عن الوطن والمقهورين , أما أنتم يا من تتعلمون السياسة وتحاولون أطلاق سهامكم الحاقدة نقول لكم لقد حاول من قبلكم الكثير من المأجورين أن يثبتوا على مصطفى بكرى أى تهمة تربح أو فساد ولكنهم فشلوا ودفعوا ثمن تطاولهم على رمز الشرف . سوف يبقى مصطفى بكرى رغم كيد الحاقدين هنا أو هناك وسوف يواصل مسيرته النضالية التى بدأها منذ أن كان طالباً صغيراً بوقوفه بجوار الفقراء والمظلمين من شعب مصر العظيم ..