ستة ملايين معاق يختارون رئيسا لا يعبر عنهم

تعلقت آمال خمسة وثمانون مليون مصري
بأنتخابات الرئاسة أملين أن يأتي مرشح ينهض بالبلاد من مستنقعات الفساد والتي
غرقنا فيها طوال ثلاثين عاما و جاءت النتيجة مخيبة لآمال الملايين من الشعب المصري
و خاصة المعاقين وخاصة بعد إنحسار المنافسة بين أثنين من المرشحين أصحاب برامج
غامضة وغير معبرة عن آلام و أوجاع و أحلام المصريين مما جعلنا أمام مفترق طرق و
العودة إلي الماضي الأليم أو مستقبل مجهول .

إن جمعية فراعنة مصر للمعاقين تعبر عن آمال وأحلام
اكثرمن عشرة ملايين معاق ستة ملايين منهم مقيدين بالجداول ألانتخابية آي أكثر مما
حصل عليه مرشحا الرئاسة في الجولة الأولي فقد تفرغ كلا المرشحين لأسترضاء شباب
الثورة و شهدائها ألابرار الذين دافعوا عن البلاد من براثن الفاسدين و لكن لم يحمل
أحد المرشحين في برنامجه اي ضوء او بارقه أمل للمعاقين الذين أهملهم النظام السابق
فإذا كان الدكتور محمد مرسي يحمل مشروع النهضة أو يحمل الفريق أحمد شفيق مشروع
المستقبل فأين نحن من تلك المشاريع فقد أهملنا نظام فاسد وأطاح بأحلامنا نظام ثائر
وهذا نداء من معاقي مصر إلي مرشحي الرئاسه نحن لا نطالب إلا بحقوقنا التي كفلها
لنا الإعلان الدولي لحقوق الإنسان.

و يطالب محمود محمد يونس رئيس جمعية فراعنة
مصر للمعاقين مرشحي الرئاسة بأعادة النظر في برامجهم ووضع رؤية عملية لتحسين أوضاع
المعاقين في مصر مؤكد أن المعاقين قد يقاطعوا الانتخابات القادمة إذا إستمر
المرشحين في تجاهلهم التام لمطالبنا وأشار يونس إلي ان أهم مطالب المعاقين خلال
الفترة القادمة هي:

تعديل
القوانين لتتوافق مع حقوق المعاقين في الاعلان الدولي لحقوق الانسان

علاج
كافة المعاقين علي نفقة الدوله و صرف الاجهزة التعويضية

تعيين
المعاقين بوظائف حكومية تتناسب مع درجة الإعاقة

منح
المعاقين شقق سكنية مدعمة من الحكومة المصرية