ملخص تقرير الفلاح المصري في المسرح

إعداد: أحمد عادل
القُضَّابِّي

يقدم
التقرير دراسة مستوفاة عن الفلاح المصري وصورته وحقوقه وقضاياه النوعية في عينة من
النصوص المسرحية خلال الخمسين سنةٍ الماضية من عمر المسرح المصري.

يرصد
التقرير كيف قدمت النصوص المسرحية لعدد من كُتاب المسرح المصري شخصية الفلاح
المصري، وأشكال هذا التقديم، وذلك عبر مجموعة من النماذج المختارة لصعوبة تقديم
رصد شامل بكل النصوص المسرحية التي تناول حياة الفلاح المصري أو الريف، أو كان
الفلاح محوراً لها بعالمه وهمومه.

لقد
اعتمدت الدراسة علي النصوص المسرحية دون العروض، وتفرق الدراسة بين مسرح الفلاحين
والمسرح المقدم للفلاحين، والمسرح الذي يتناول الفلاح والريف المصري، لتختار النوع
الأخير موضوعًا لها.

وقد
اختار الباحث أن تكون النصوص المسرحية مادةً لهذه الدراسة التحليلية، واعتمد علي
تحليل مضمون عدد من نصوص المسرح المصري، وذلك لسهولة الرجوع إليها، وعدم ارتباطها
بأية سياقات إنتاجية أو أدائية، كما في حال العرض المسرحي.

وقد
عنى الباحث بتنوع النصوص عينة الدراسة علي ثلاثة مستويات:

1. سنوات
الكتابة؛ بحيث تغطي فترات زمنية من النصف الثاني من القرن العشرين، وبدايات القرن
الحادي والعشرين.

2. الكُتَّاب؛
بحيث يتنوع كُتَّاب النصوص دون الاقتصار علي نصوص كاتب دون أخر.

3. أسلوب
الكتابة؛ حيث تتنوع الأساليب الفنية والأشكال المسرحية التي صيغت بها نصوص العينة.

وقد
اعتمد الباحث في تحرير دراسته علي عدد من النصوص المسرحية، منها:

(كوبري
الناموس؛ سعد الدين وهبة)، (المشخصاتية؛ عبد الله الطوخي)، (خضرة الشريفة؛ فتحي
سلامة) من حقبة ستينات القرن العشرين. وكذلك (مصلحي لا يشكر الظروف؛ مجدي الجلاد)
من حقبة ثمانينات القرن العشرين. و(حلم يوسف؛ بهيج إسماعيل)، (لن تسقط المئذنة؛ طنطاوي
عند الحميد طنطاوي)، (العربة؛ سليم كتشنر)، (العمدة العاشق؛ عبد اللطيف دربالة) من
حقبة تسعينيات القرن العشرين. أما النصوص المسرحية التي تنتمي إلي بدايات القرن
الحادي والعشرين، فكان منها: (الليلة يا عمدة؛ مجدي الجلاد)، (الزفة؛ عبد الغني
داود).

مظلوم الفلاح المصرى