كل
المسجلين خطر....ومن صدرت بحقهم أحكام....وبالتأكيد كل من هرب من
السجن...أو الأقسام أو حتى المعتقلات....لابد من إعادة ضبطهم واستخدام
قانون الطوارئ ضدهم ...ضبطا وسيطرة...ثم يتم فرز كل الحالات على
حده..وخصوصا من كانوا في المعتقلات...وإخلاء سبيل كل من ليست ضده اى دعاوى
أو اتهامات....أما الباقين فإعادة الحبس المشدد.....وكل مااتمناه...أن تتم
حملات ضبط هؤلاء في وجود تصوير لتسجيل اى حالات إساءة استخدام لصلاحيات
الضبط...أو المبالغة في استخدام العنف...ولا مانع عندي من استخدام كل الحزم
والشدة مع تلك الفئة من المجرمين...وان تتولى قوات الشرطة بمساعدة قوات من
الجيش تلك العمليات...وان تكون في كامل الاستعداد حين مواجهة اى
مقاومة..من استخدام كل الوسائل للدفاع عن النفس ...بما فيها استخدام الرصاص
الحي.....ولتنفيذ المأموريات المكلفين بها... وعلى فكرة....كل المسجلين
خطر...واللي عليهم أحكام وهاربين من تنفيذها...أسماءهم وعناوينهم معروفة
وموجودة على اصغر كمبيوتر لسه شغال في الداخلية...عشان دول كانوا الجيش
السري للنظام البائد...ولا أظن إن غالبية هؤلاء...يستحقون اى قدر من شفقة
لما اقترفوه من جرائم ولا يزالون...يقومون بها ضد الشعب وثورته..وضد مستقبل
هذا الوطن..ومن ناحية أخري . أكد مجلس الوزراء على حق رجال الشرطة في
استخدام القوة وحق الدفاع الشرعي ضد مظاهر البلطجة والتعدي على المرافق
والممتلكات العامة والخاصة. وأعلن المجلس، يوم الخميس في بيان على صفحته
الرسمية على ''فيسبوك''، عن ''الدعم الكامل لرجال الشرطة في سبيل تأدية
واجبهم الوطني في الحفاظ على الأمن وحماية المواطنين واتخاذ كافة الإجراءات
القانونية لتحقيق الانضباط واحترام القانون''. وأباح مجلس الوزراء أيضاء
لرجال الشرطة استخدام القوة وحق الدفاع الشرعي ضد ترويع المواطنين أو
الاعتداء على دور المحاكم أو العاملين أو المرافق الخدمية أو الإنتاجية أو
الأمنية أو دور العبادة.
لهذا مطلوب إعدام فوري وعلني بعد محاكمة عسكرية لهؤلاء البلطجية....وكل البلطجية لأنهم مفسدون في الأرض.
وإلا
لن يعود الأمن المفقود إلى مصر مرة ثانية مهما بذلت قوات الشرطة والجيش من
جهود لمحاربة البلطجة المستشرية والمرعبة لكل الأسر التى كانت آمنة. فبدون
إعدام فوري وعلني لن يعود الأمن الذي خرج ونتمنى إن يعود ولأسف عندما نسأل
أي ضابط شرطة ليه لم تطلق الرصاص علي هؤلاء البلطجية يقول لنا :- لو أطلق
أي ضابط شرطة أو ضابط جيش رصاصة واحدة مباشرة على هؤلاء البلطجية وعائلاتهم
وهم أيضا بلطجية.ومات اى بلطجي منهم نتيجة هذه الرصاصة لأصبح شهيدا وبطلا
يتغنى به الجميع وأصبح الضابط قاتلا ومجرما وخائنا يسبه ويحاكمه الجميع!!.
هذا هو الوضع في مصر الآن. ولذلك لن يعود إلينا الأمن مرة أخرى بهذه
الطريقة المؤسفة والمحزنة والخطيرة جدا علينا جميعا