قرية موسى التي تقع في منتصف الطريق بين الفيوم وبني سويف وتبعد عن " العمار " بمسافة 85 ك/ م تقريبا يتعرض اهلها الى الابادة بعدما فكروا في ان يصبح لهم نقابة تدافع عن مصالحهم
فالقرية التي تم انشاءها لتكون قرية نموذجية وتم عمل بنية تحتية لها على هذا الاساس ودعمتها مؤسسات دولية ليعيش فيها فقراء الفلاحين المتضررين من تطبيق القانون 96لـ92 فأهتموا ببناء المستشفي والمخبز والمدرسة وقسم الشرطة والسوق التجاري ولكن مجرد مباني لا تعمل اما وحدة الاسعاف فقد تم نقلها من القرية لأسباب غير مفهومة اما مياه الشرب فيتم تنقية مياه الصرف الصحي ليستخدمها الاهالي كمياة للشرب والشئ المزعج ان هذه المياه غير متوافرة طوال الوقت .
فأهالي القرية الفقراء الذين يعانوا من العديد من الامراض وخاصة الفشل الكلوي وفساد بقايا النظام البائد المتمثل في أعضاء مجلس إدارة الجمعية الزراعية المتحكم الاساسى في القرية والتى تقدموا بشكوي ضده الى وزير الزراعة في 12 / 4 / 2011 فما كان من مجرمي الجمعية الزراعية إلا حرمان الاهالى من مياة الشرب وقطع الكهرباء عنهم وتسليمهم خمسة ارغف خبز فقط في اليوم لكل اسرة بدلاً من سبعة ارغفة عقابا لهم لانهم فكروا في انشاء نقابة للفلاحين تدافع عنهم ضد ظلم الظلامين فاهالي القرية والتي يبلغ عدد سكانها حوالى 10 الالف فرد يعيشوا الان مهزلة انسانية بصدق ويتعرضوا الى الابادة الجماعية نتيجة تلك الظروف الغير ادمية
هم الان يناشدوا كل حر بعد ثورة25 يناير ان يقف بجانبهم ضد هذا الظلم ولاستبداد ويعلنوا تمسكهم بحقهم في حياة كريمة ويدعوا جميع الاحرار في مصر ومنظمات حقوق الانسان للتضامن معهم وزيارتهم ليشاهدوا باعينهم تلك الكارثة الانسانية التي يعيش فيها اهالي القرية من رجال ونساء واطفال وشيوخ