مؤتمـر الفنكـوش
مؤتمر عمال مصر الديمقراطى، ودار الخدمات النقابية والعمالية فى 5 يونيو 2012:
كلنا نتذكر فيلم عادل إمام واحدة بواحدة ففي هذا الفيلم راح عادل إمام يملأ الدنيا ضجيجا بحملة إعلامية كبيرة عن منتج وهمي وفي النهاية ظهر هذا المنتج، وهو الفنكوش، عبارة عن مخدر في شكل حلوى، هذا بالضبط ما فعلته اللجنة المؤقتة الغير شرعية التي تدير الاتحاد الحكومي يوم السبت الماضي، فمنذ أن عقد مؤتمر عمال مصر الديمقراطي ودار الخدمات النقابية مؤتمرهما يوم الأربعاء الموافق 30 مايو وكشفا عن فساد الاتحاد بالمستندات، من واقع تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات والذي اتضح أن فساد اتحاد العمال الذي تم فضحه بالمستندات ليس فساد للركب ولكنه للأعناق، ولم يُجِب مؤتمر الفنكوش عن الأسئلة المحددة التي طرحناها من واقع تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، فعلى سبيل المثال:
1- لماذا لم يتم استرداد 877 ألف جنيه حصل عليها مصطفى منجي بالمخالفة لقانون النقابات العمالية؟
2- لماذا لم يتم استرداد 84500 جنيه استولى عليها ابراهيم حرك من أموال بعثة الحج؟
3- لماذا لم يتم استرداد108 ألف جنيه حصل عليها محمد هلال شرقاوي بالمخالفة للقانون (رئيس وفد اللجنة المؤقتة) في مؤتمر منظمة العمل الدولية الموجود في جنيف منذ 27 مايو؟
4- لماذا لم يتم إسترداد 90565 جنيه حصل عليها حسني سعد السيد المستشار القانوني لإتحاد العمال بالمخالفة للقانون والموجود أيضاً فى جينيف منذ 27 مايو؟
5- لماذا لم يتم إسترداد 110000 جنيه حصل عليها أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الاجتماعية العمالية في 2009 بالمخالفة للقانون؟
6- لماذا لم يتم إسترداد 114400 جنيه حصل عليها المدير التنفيذى لمشروعات الجامعة العمالية والتى لم يتم تنفيذها؟
7- ماذا فعلت اللجنة المؤقتة لوقف نزيف خسائر جريدة العمال التى وصلت إلى أكثر من 943841 جنيه فى عام؟
8- وماذا عن الشركة الاستثمارية التى أنشأها الاتحاد برأسمال 40 مليون جنيه هل تم تصفيتها وما مصير الأموال التى جُمعت من عدد من النقابات العامة لتكوين رأسمال هذه الشركة؟!
9- وماذا فعلت اللجنة المؤقتة غير الشرعية مع العاملين الذين يعملون فى أكثر من وظيفة ويتقاضون أكثر من راتب عن نفس ساعات العمل؟!
10- وأخيراً لماذا تتستر اللجنة المؤقتة على كل هذا الفساد؟!
للأسف لم نتلقى أية إجابة على هذه الاسئلة التى طرحناها من واقع تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات وكل ما فعلته اللجنة المؤقتة أن نشرت صورة مفبركة يدعى من فبركها أنها تجمع بين المنسق العام للدار وصحفيين إسرائيليين.
إن عمال مصر وعلى مدى حكم الرئيس المحبوس كانوا يروا بأعينهم الفساد المستشرى فى الاتحاد الحكومى وكيف يتحول قياداته من عمال على قد حالهم إلى أثرياء . الآن فقط إستطعنا أن نمسك الادلة الدامغة على هذا الفساد لذلك تقدم عدد من القيادات النقابية أعضاء مؤتمر عمال مصر الديمقراطى يوم الخميس الموافق 31/5 بالبلاغ رقم 1644 إلى النائب العام.
نحن لن يهدأ لنا بال حتى يتم محاسبة الفاسدين ويتم إسترداد أموال العمال التى تستقطع منهم إجبارياً.